النشرة: عائلة السعدي تدعو لحماية
سكان مخيم عين الحلوة وطنيا وأمنيا

الثلاثاء، 21 كانون الثاني،
2014
افاد مراسل "النشرة" في
صيدا، ان "عائلة السعدي في مخيم عين الحلوة اصدرت بيانا شديد اللهجة شجبت فيه
تباطو القوى السياسية الفلسطينية في كشف ملابسات جريمة اغتيال الكادر الفتحاوي
محمد عبد الحميد السعدي منذ أكثر من أربعين يوماً، فضلا عن اربع عمليات اغتيال
وعشرات المحاولات الفاشلة".
واعتبرت العائلة ان "موقف
الفصائل والقوى السياسية على اختلاف مشابها هو موقف إعلامي انتظاري بل واكثر من
ذلك هو دعوة مبطنة احيانا وصريحة احيانا اخرى الى الاشتباك الأهلي والاحتراب على
أساس عائلي وعشائري بديلاً عن مضمونه الحقيقي عن كونه صراع بيب أهل المخيم الحريصين
على امنه وسكانه وبين من يريد التخريب وجر المخيم الى فتنة خدمه لاجندات سياسية
ومخابراتية خارجية".
وقالت ان "هذا الأداء المخزى
للقوى السياسية بمشاربها المختلفة بما في ذلك من نستهدف لأجله هو ما يجعل قوى
الفتنة والتأمر تزداد اصراراً على المضي بمشروعها مهددة ليس أمن المخيم فحسب بل
وأمن الجوار والبلد المضيف، اليوم نقول وبالفم الملان-هل تدعونا الفصائل لتحويل
المخيم الى متاريس ومحاور على شاكلة جبل محسن- باب التبانه، هل يدعون أولياء الدم
الى النزول الى الشارع لتحصيل حقوق ضحاياهم ومنع تحويل رجالهم ونسائهم الى مجرد
ارقام في قائمة الضحايا المنتظرين". اضاف "نعم، نحن ندعو جميع أولياء
الدم في المخيم ومن اي عائلة او جهة للتضامن والتوحد، ندعو كل اهلنا في المخيم
بقواطعه وعائلاته كافة الى التوحد وبذل الجهود المشتركة المجتمعية لا الفصاءلية
لكي لا يصبح مخيمنا طرابلس اخرى".
وتابع البيان "امام الفصائل
والقوى السياسية- الإجابة على سؤال محورى، إذ كنتم عاجزون، فافسحوا المجال للجادين
والحريصين من هيئات شعبية وشبابية وقواطع وعائلات وأفراد، وإذ كنتم على قدر
المسؤولية- قومو بواجبكم واحموا سكان هذا المخيم وطنيا وأمنيا و اجتماعياً".