اعتبرت "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" ان قرار الاونروا في لبنان بحرمان الدكتور أنور موسى من التقدم لمباراة مدرس اللغة العربية قراراً ظالماً ومجحفاً وعقاباً لحرية التعبير ويتعارض مع القوانين الخاصة بالأونروا التي تستمد قوتها من معايير الأمم المتحدة والتي أهمها الديموقراطية وحرية الرأي وحقوق الإنسان

وطالبت الهيئة في بيانٍ وصل شبكة "لاجئ نت" نسخة منه إدارة الأونروا بالعمل الفوري على شطب القرار حتى لا يكون سابقة وإنصاف د. موسى بما يستحق، واتخاذ ما يلزم من إجراءات بحق من اتخذ القرار.

وقالت في بيانها أنه تتابع بقلق كبير قضية اللاجئ الفلسطيني أنور موسى ووضعه الصحي الآخذ بالتدهور نتيجة اعتصامه المفتوح أمام المكتب الإقليمي للأونروا في لبنان واضرابه عن الطعام لليوم الرابع..

وعبرت الهيئة عن صدمتها واستغرابها بقرار الأونروا بحرمان موسى من التقدم لمباراة مدرس لغة عربية بسبب تحذيرات وجهت إليه "بعدم إصدار بيانات تشهيرية بالوكالة" كما ذكرت الأونروا في رسالتها التحذيرية وبأن تلك البيانات "لم تكن متوافقة مع معايير السلوك المتوقعة من موظفي الأونروا" وبالتالي اتخاذ إجراء بحرمانه من اي مباراة ولمدة عامين..

ونوهت "الهيئة 302" إلى أن لو كل لاجئ فلسطيني أصدر بيانا انتقد فيه عمل "الأونروا" سيُحرم من التقدُم لأي وظيفة ولمدة عامين.. لكان غالبية اللاجئين الفلسطينيين سيكونوا غير مؤهلين كي يكونوا موظفين في الوكالة..!