القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

«الهيئة 302»: نطالب مؤتمر المانحين للأونروا الذي سيعقد اليوم في نيويورك بحل الأزمة المالية المزمنة

الخميس، 23 حزيران، 2022

أكدت الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين في بيان لها أنّ الجمعية العامة للأمم المتحدة تعقد اليوم الخميس يونيو في نيويورك الامريكية، مؤتمر المانحين للأونروا بحيث تشارك فيه الدول المانحة للوكالة ودول أخرى ومنظمات أممية ومراقبين.

وتعتقد الهيئة في بيان لها أنّه في ضوء المُخرجات الإيجابية والمشجعة لاجتماع اللجنة الاستشارية للأونروا الذي عُقد في بيروت يومي 14 و 15 يونيو الجاري، وشارك فيه 28 دولة وثلاث أعضاء مراقبين (دولة فلسطين، جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي)، من حيث دعم اللجنة لأهمية ولاستمرار عمل "الأونروا" وضرورة البحث عن حلول جذرية للأزمة المالية، وزيارة مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وسوريا من قبل اللجنة، والتجديد للبنان في رئاسة اللجنة الاستشارية لسنة واحدة، وتوضيح وتراجع المفوض العام للأونروا عن مُضيِّه في إحالة خدمات تقدمها الوكالة إلى منظمات أممية أخرى، واستبدالها بالشراكات المدروسة وفق المادة 18 من قرار إنشاء وكالة "الأونروا" رقم 302..

وأملت، أن ينعكس ذلك على المزيد من الدعم المعنوي والسياسي للأونروا خاصة ونحن على أبواب تحديات تجديد تمديد تفويض عمل وكالة "الأونروا" لثلاث سنوات جديدة في شهر كانون الأول/ديسمبر 2022، كما نأمل أن يخرج المجتمعون بآلية تأخذ بعين الاعتبار حل الأزمة المالية المزمنة للوكالة إلى غير رجعة، ورفض طلب بعض المانحين من الأونروا "بتخفيض خدمات تقدمها الوكالة بما تتناسب مع الإيرادات غير الكافية المتوقعة"، وأن تلتزم الجمعية العامة بمسؤولياتها تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين من خلال دعم "الأونروا".

وأكدت، نأمل أن يعمل المؤتمر على تغطية العجز المالي للأونروا لسنة 2022 والذي يقدر 100 مليون دولار، كما تغطية 72 مليون دولار هي حاجة إضافية للأونروا لشهر أيلول/سبتمبر لبرنامجها الغذائي الطارئ في غزة لتلبية الاحتياجات الغذائية لـ 1.1 مليون لاجئ فلسطيني حتى نهاية العام، وندعو الدول العربية كي تلتزم بدفع ما نسبته 7.8% من الميزانية العامة للوكالة، وأن يؤخذ بعين الاعتبار فعلاً وليس فقط قولاً ما يتردد دائما على لسان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والدول المانحة بأن "وكالة الأونروا حاجة إنسانية ضرورية وملحة للاجئين الفلسطينيين وعنصر أمان واستقرار في المنطقة"