الوضع الامني في مخيم عين الحلوة دخل في
عنق الزجاجة

الأربعاء 21 أيلول 2016
توتّر الوضع الامني في مخيم عين الحلوة
للاجئين الفلسطينيين في صيدا بعدما أقدم مجهولون على اغتيال الفلسطيني سيمون طه، وهو
سائق تاكسي، ما أعاد التوتير الى المربع الاول مع استمرار عمليات الاغتيال التي بلغت
نحو 42 في غضون الأعوام الاربعة الماضية.
واكدت مصادر فلسطينية لـ «الراي» ان مسلّحيْن
مقنّعين أقدما على إطلاق النار على طه في الشارع الفوقاني (من عين الحلوة) الذي بات
يُلقب بـ «شارع الموت» نتيجة كثرة عمليات الاغتيال التي جرت فيه، فأردوه على الفور،
وتم دفنه في مقبرة درب السيم حيث رفضت عائلته تقبل التعازي قبل كشف الجناة والاقتصاص
منهم.
في القراءة السياسية، فان الوضع الامني
في المخيم دخل هذه المرة في عنق الزجاجة ومن الصعب الخروج منه دون خطوات عملية تحافظ
على الإنجازات الأمنية والسياسية التي حققتها القوى الوطنية والإسلامية، وبالتالي فان
اللجنة الامنية الفلسطينية العليا تجد نفسها اليوم تواجه تحدياً كبيراً لجهة كيفية
التعامل الحازم مع جريمة اغتيال طه حتى لا تتكرر، ولا سيما انها جاءت بعد وقت قصير
على آخر جريمة اغتيال وقعت في المخيم واستهدفت علي عوض «البحثي» دون كشف الجناة ومحاسبتهم
ما جعل الباب مفتوحاً امام عمليات اغتيال أخرى.
المصدر: "الراي"