الى مخيم عين الحلوة در.. فتح الإسلام وجند الشام يريدان التوتير
السبت، 17 كانون الأول، 2011
اتجهت الأنظار الى مخيم عين الحلوة على اثر اغتيال الملازم اشرف القادري (28 عاماً) احد مرافقي قائد "الكفاح المسلح الفلسطيني" في لبنان العميد محمود عبد الحميد عيسى، الملقّب بـ "اللينو"، اثناء تواجده داخل محله في حي صفورية في المخيم.
وفي هذا السياق، اعتبر اللينو في حديث الى الـtayyar.org أن هناك إصراراً على توتير الوضع داخل مخيم عين الحلوة، واصفاً اغتيال مرافقه بالرسالة الواضحة له وللمخيم.
وأشار اللينو الى أن هناك بقايا من فتح الاسلام و جند الشام في المخيم، تحركهم أصابع خارجية للقيام بأعمال أمنية، معتبراً انهم موضع متابعة من الفصائل الفلسطينية، لمنع تفجير الوضع في المخيم، خدمة لمصالح خارجية.
وشدد اللينو على أن الفصائل الفلسطينية في تنسيق دائم مع الاجهزة الأمنية اللبنانية لاعتقال من قام بهذه العملية، مبدياً قناعته بأن الأمور ستبقى تحت السيطرة ولن تتجه الى نقطة تخرج فيها عن السيطرة، خاتماً بالقول " نؤكد ان المخيمات الفلسطينية في لبنان، لن تكون مساحة لتوتير الوضع الأمني في لبنان وضرب الإستقرار فيه".
المصدر: كبريال مراد- tayyar.org