ام جهاد الوزير تتفقد عين الحلوة: سنتوجه الى الامم
المتحدة

السبت، 01 أيلول، 2012
كشفت رئيسة مؤسسة شؤون أسر الشهداء والجرحى في
"منظمة التحرير الفلسطينية" رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية الوزيرة
انتصار الوزير "أم جهاد" ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس "ابو مازن"
مصمم على التوجه الى الامم المتحدة للاعتراف بفلسطين دولة غير دائمة العضوية"،
موضحة انه خلال مشاركته في مؤتمر.. قمة عدم الانحياز في ايران حصل على دعم الدول المشاركة
لهذا التوجه الفلسطيني.
أم جهاد الوزير تفقدت مخيم عين الحلوة صباح اليوم
الجمعة حيث كان في استقبالها عند المدخل الرئيسي امين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير
الفلسطينية في لبنان فتحي ابو العردات، قائد قوات الامن الوطني الفلسطيني في لبنان
اللواء صبحي ابو عرب، امين سر اقليم لبنان في حركة فتح رفعت شناعة، ونائب امين السر
القنصل الفلسطيني العام في لبنان محمود الاسدي، امين سر حركة فتح في منطقة صيدا محمود
العجوري، امين سر حركة فتح في عين الحلوة العقيد ماهر شبايطة وعقدت اجتماعا في مركز
مؤسسة شؤون اسر الشهداء والجرحى في لبنان شارك فيه رئيسها ابو ايمن شريف، وقالت قد
لا ننجح في الحصول على العضوية غير الدائمة في الامم المتحدة بسبب الفيثو الاميركي
المنحاز للكيان الصهيوني ولكنها خطوة هامة على طريق اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
وعاصمتها القدس الشريف، واذا نجحنا فان ذلك يعطينا حقوقا كثيرة ومنها المطالبة بمعاقبة
من يسيء الى الشعب الفلسطيني ومعاملة اسرانا على انهم اسرى حرب، داعية الى انهاء الانقسام
الفلسطيني سريعا لانه اساء الى القضية الفلسطينية امام العالم، مشيرة الى اننا نسعى
لذلك بكل ما اؤتينا من قوة والرئيس ابو مازن قدم الكثير من التنازلات على امل طي هذه
الصفحة السوداء في تاريخ القضية الفلسطينية.
واذ حيت صمود الشعب الفلسطيني في لبنان، قالت نحن
دائما معكم رغم وجودنا في فلسطين، مشيدة بالتوافق الفلسطيني في لبنان الذي يعزز من
سياستنا التابثة باننا اصحاب قضية سياسية ونحن ضيوف في لبنان ننتظر العودة الى ارض
الوطن، ناقلة تحيات الرئيس ابو مازن والقيادة الفلسطينية الى المسؤولين اللبنانيين
والشعب الللبناني الذي حمى القضية الفلسطينية، قائلة نحن جنبا الى جنب لكيى يكون لبنان
دولة حضارية مستقرة ومستقلة وذات سيادة كاملة على ارضه.
ابو العردات
بدوره، امين سر حركة "فتح" وفصائل
"منظمة التحرير الفلسطينية" في لبنان فتحي ابو العردات اكد ان القوى الفلسطينية
في لبنان متفقة على انهاء الخلاف وتشكيل اطار فلسطيني موحد من اجل متابعة قضايا المخيمات
السياسية والامنية والاجتماعية، معتبرا ان العلاقات الفلسطينية اللبنانية عادت الى
سابق عهدها من الثقة والاحترام بعدما شابها التوتر وهواجس القلق وهي اليوم بافضل حالاتها
كما قال رئيس مجلس النواب نبيه بري والفصائل الفلسطينية تتكلم بلسان واحد ولديها قضية
سياسية واجتماعية واحدة ويجب ان نعمل على حل المشاكل الحياتية والاجتماعية ولتتكاتف
الجهود ووجودكم هنا يعزز من مكانتنا ويؤكد على دور المرأة الفاعل والمقاوم والرائد
في مسيرة النضال الوطني الفلسطيني وبانه يجب ان يتعزز ويستمر.
المصدر: القضية