بالأرقام... ما
هي نتائج معركة المية ومية؟

الجمعة، 09
تشرينالثاني، 2018
انتهت معركة المية
ومية بعد أسابيع من المواجهات الطاحنة بين حركة فتح وأنصار الله، ما أدى إلى خسائر
جسيمة في الممتلكات والمنازل وتفريغ المخيم من غالبية سكانه.
اليوم وبعد أيام
من الهدوء في المخيم، بدأت الخسائر تظهر بشكل واضح، حركة شبه معدومة للأهالي، عشرات
المنازل المدمرة والمحروقة فضلا عن عدد من المنازل التي سرقت من قبل المسلحين.
وفيما يلي بعض
الخسائر التي تم توثيقها من قبل مصادر من داخل المخيم:
◻ تدمير 16 منزلا تدميرا كاملا من بينها 8 منازل
محروقة، ما يعني أن هذه المنازل لا تصلح للسكن نهائيا.
◻ تدمير جزئي لنحو 70 منزلا، من بينها عدد من
المنازل التي سرقت محتوياتها من أثاث وما إلى ذلك.
◻ تدمير البنى التحتية الأساسية بشكل كامل في
عدد من أحياء المخيم، لا سيما حي آلمصرية وحي آل غالي وحي آل زيدان.
◻ توقف مؤسسات الأونروا عن العمل بفعل الأضرار
الناجمة عن المواجهات، وتوقف الدراسة في مدارس الأونروا في المخيم.
واستخدمت حركة
فتح نحو 200 قذيفة وآلاف الطلقات النارية خلال هذه المعركة، واستقدمت عشرات المسلحين
من باقي المخيمات الفلسطينية لا سيما مخيم عين الحلوة.
ويطالب الأهالي
بضرورة سحب المسلحين من الشوارع وعودة الأمور إلى طبيعتها، والبدء لتأهيل المناطق المتضررة
وعودة الأهالي وفتح المدارس ومؤسسات الأونروا والعمل بشكل مستعجل على ترميم وإعمار
ما دمر خلال المعركة.
هذا جزء بسيط من
نتائج المعارك الداخلية التي تجرى في المخيمات الفلسطينية، فضلا عن الأثار السلبية
على المستوى السياسي والإعلامي والأمني والاقتصادي، لكن السؤال الذي يدور في ذهن كل
فلسطيني، ماذا استفادت حركة فتح من هذه المعركة ولماذا الإصرار على تدمير المخيمات
الفلسطينية في لبنان أو أجزاء منها؟، ومن المستفيد من هجرة الأهالي من المخيمات الفلسطينية
إلى خارجها أو إلى خارج لبنان؟.
المصدر: عمر الواصف
- موقع وطن