"بدر" و"العرقوب"..
على قائمة الاسماء الراغبة في الخروج الى سوريا؟

الجمعة، 25 آب، 2017
في وقت راجت تعليقات بأن الجيش اللبناني
انتصر اعلاميا قبل أن يبدأ المعركة ضد "داعش" في جرود بعلبك والقاع، دخلت
معركة "فجر الجرود" مرحلتها الرابعة والنهائية، التي تتضمن تحرير 20 كيلو
متراً مربّعاً في منطقة وادي مرطبيا، وذكرت مصادر عسكرية ان هذه المرحلة قد تكون الأشد
خطراً، لأنها الملاذ الأخير لعناصر "داعش" وبؤرة تمركزهم.
وبعد انقضاء أسبوع على بدء المواجهات في
مخيم عين الحلوة بين جماعتي "بلال بدر" و"بلال العرقوب" المتشددتين
من جهة، وحركة فتح من جهة ثانية، بدأت الأقلام والاصوات تتردد، مطالبة بإنهاء الحالة
الشاذة ووضع حد للسلاح المتفلت وللإرهابيين المتوراين في المخيّمات الفلسطينية.
مصدر فلسطيني من داخل المخيم رد أسباب فشل
وقف اطلاق النار مرارا الى الانقسام داخل حركتي فتح وحماس، مما يعيق الالتزام بأي قرار
ويشتت القيادات المرتبطة بهما في عين الحلوة.
وبعد ربط عدة مصادر ما يجري داخل مخيم عين
الحلوة بمعركة الجيش في جرود الحدود الشرقية، عمدت قيادات فلسطينية من داخل المخيم
الى نفي أي ارتباط بين المعركتين، مؤكدة ان مواجهات عين الحلوة اندلعت بسبب خلافات
شخصية. حتى الشيخ ماهر حمود الذي انكر أي ترابط بين المعركتين أشار الى أن عددا من
الأشخاص يرغبون في الخروج من المخيم الى سوريا وهم يجرون اتصالات بعيدة عن الاضواء،
لافتاً الى أن اسمي بلال بدر وبلال العرقوب ليسا مدرجين في قائمة الاسماء الـ120 الراغبة
في الخروج من عين الحلوة.
وفي تطور لافت، أعلن الإرهابي بلال بدر،
في بيان نُسب إليه، انسحابه من "الطيري"، الا ان اي مصدر لم يؤكد خبر تركه
الحي.
المصدر: القبس