بركة: التواصل بين "حماس" و"حزب
الله" مستمر بشكل يومي لمنع زج المخيمات الفلسطينية في الوضع الداخلي
اللبناني

الأربعاء، 21 آب، 2013
ممثل حركة حماس في لبنان
علي بركة أن التواصل بين الحركة وحزب الله ” لا يزال يحصل بشكل يومي” بهدف ” منع
زجّ المخيمات في الوضع الداخلي اللبناني”، وشدد بركة في حديث صحفي على أن المخيمات
ليست متهمة في حرب السيارات المفخخة، نافياً أن تكون لها علاقة بها ، مع ذلك، وفي
حال ثبت تورط أي فلسطيني في التفجيرات أو السيارات المشتبه فيها، فإنه ” لن يحظى
بتغطية من حماس والفصائل الفلسطينية التي ترفع الغطاء عن أمثاله”.
وأشار بركة إلى أن جلسات الحوار لم تتأثر بتفجير الرويس،
لكنها تطرقت إليها للتأكيد على ضرورة تحييد المخيمات عن الشأن الداخلي اللبناني
وتداعيات الأزمة السورية.
واستبعد أن تقف المجموعات الإسلامية في عين الحلوة وراء
مخطط «عرقنة» لبنان لأن مخططاً ضخماً كهذا تتحكم به دول، ولا تملك مجموعات القرار
بشأنه وذكر ان ” حماس تحاول جمع الأضداد، فتقوم بتواصل من نوع آخر في عين الحلوة
مع بقايا "جند الشام” و” فتح الإسلام”، في الشكل، قطفت الاشتباك الأخير بين الجيش
وتلك المجموعات بالتزامن مع معارك عبرا. اتصل خالد مشعل بالرئيس نبيه بري، طالباً
منه التوسط لدى الجيش لوقف إطلاق النار على تعمير عين الحلوة، وافق قائد الجيش جان
قهوجي وانتهت معركة الليلتين العنيفتين”، واشار الى ان ”الحركة اقترحت تشكيل قوة
أمنية مشتركة بينها وبين القوى الإسلامية والفصائل الفلسطينية لترتيب الوضع الأمني
ومنع اضطرابه. كما بدأت بعيد الاشتباك بالمشاركة في القوة الأمنية المؤلفة من
القوى الإسلامية التي تتمركز عند مدخل حي الطوارئ قبالة نقطة الجيش منذ سبع
سنوات”.
وعن سبب إيوائهم لفضل شاكر وجماعة أحمد الأسير
والمطلوبين في أحداث عبرا في حي الطوارئ، ينقل بركة عنهم "إيمانهم بأن المسلم أخو
المسلم والنصرة واجبة تجاه بعضهم البعض”، لكن هناك "محاولات لفك هذا الارتباط عبر
إقناعهم بوجود أولويات لدى فلسطينيي المخيمات الذين قد يتضررون من نصرة شاكر
والأسير”، وفي هذا الخصوص، يؤكد بركة أن الأسير ليس موجوداً في عين الحلوة،
متوقعاً أن يغادر شاكر لبنان وليس المنطقة فحسب.