بركة: الفلسطينيون بلبنان يرفضون التهجير والتوطين ومتمسكون بحق العودة
الخميس، 24 تشرين الثاني، 2016
إعتبر ممثل حركة "المقاومة الإسلامية - حماس" في لبنان علي
بركة أن "قرار العدو الصهيوني بمنع رفع الأذان في مآذن القدس وفلسطين يأتي في
سياق الحرب الدينية التي يشنها العدو الصهيوني على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا منذ بداية
القرن الماضي"، مطالباً الأمة العربية والإسلامية بـ"تحدي قرار الاحتلال
الجديد، ودعم الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الصهيوني، والتعبير عن رفض هذا القرار
من خلال الصدح بالأذان في الأماكن كافة".
وحول الجدار العازل حول مخيم عين الحلوة، توجه بركة الى رئيس الجمهورية
ميشال عون بالقول أن "الجدار العازل يتعارض مع خطاب القسم، لأن خطاب القسم يتحدث
عن دعم حق العودة، والجدار العازل حول مخيم عين الحلوة يتنافى مع المطالبة بحق العودة،
لأن الجدار سيحول حياة اللاجئين الفلسطينيين إلى العيش في سجن كبير، والجدار يعني القبول
بالحلول المطروحة التوطين أو التهجير"، مشدداً على أنه "عندما يشتد الحصار
على المخيمات الفلسطينية فهذا يعني إما أن نقبل بالتوطين أو التهجير، والشعب الفلسطيني
في لبنان يرفض التهجير والتوطين، ويؤكد على تمسكه بحق العودة إلى دياره الأصلية في
فلسطين".
وأكد أن "كل المبررات التي طرحت لإقامة الجدار العازل حول المخيم
هي مبررات غير مقنعة لأن الأمن في لبنان هو أمن سياسي، وأمن المخيمات وجوارها يتم بالتفاهم
اللبناني الفلسطيني، ولإجراء حوار فلسطيني لبناني شامل لمقاربة مجمل الوضع الفلسطيني
في لبنان بكل جوانبه السياسية والإنسانية والاجتماعية والقانونية، وأن لا تقتصر المعالجة
على الجانب الأمني فقط"، معتبراً أن "الأوضاع الصعبة في لبنان لن تلهينا
عن القدس وستبقى بوصلتنا متجهة نحو فلسطين".