بركة لفلسطين اليوم: واهم من يظن ان الشعب
الفلسطيني سيتخلى عن الدفاع عن مقدساته

الثلاثاء، 01 تشرين الثاني، 2016
قال ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس
في لبنان الأخ علي بركة أن استمرار انتفاضة القدس أربك الاحتلال الصهيوني، والشعب الفلسطيني
متمسك بخيار الجهاد والمقاومة حتى التحرير.
وأضاف بركة خلال برنامج حصاد الانتفاضة
على قناة فلسطين اليوم أنه واهمٌ من يظن أن الشعب الفلسطيني سيتخلى عن الدفاع عن المقدسات
الإسلامية والمسيحية في فلسطين.
وأكد بركة أن أصل المشكلة في فلسطين هو
الاحتلال الصهيوني، والحل لا يكون إلا بزوال هذا الاحتلال ودحره عن فلسطين.
كما ووجه ممثل حركة حماس التحية لحركة الـ
(PDS) التي تعمل على نشر ثقافة مقاطعة البضائع الصهيونية،
ولكل وسائل الاعلام التي كشفت و فضحت جرائم الاحتلال الصهيوني بحق شعبنا الصامد.
واستنكر بركة موقف جامعة الدول العربية
قائلاً: للأسف موقف جامعة الدول العربية لا يرتقي لحجم تضحيات الشعب الفلسطيني، وشعبنا
لا يعول على الموقف الرسمي العربي الذي يراهن على الاحتلال ويعمل على إجهاض ووأد الانتفاضة.
وطالب ممثل حركة حماس المجتمع الدولي بمحاكمة قادة الاحتلال الصهيوني في محكمة الجنايات الدولية،
وذلك بسبب جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، وخصوصاً الإعدامات الميدانية اليومية بحق شباب
انتفاضة القدس.
كما وطالب بركة جامعة الدول العربية ومنظمة
التعاون الإسلامي بمواقف جادة من أجل دعم الشعب الفلسطيني في انتفاضته المباركة.
وفيما يخص مبادرة الدكتور شلح أكد بركة
أن المبادرة جاءت في الوقت المناسب لتُخرج الشعب الفلسطيني وقضيته من الازمة الراهنة،
في ظل انسداد أفق المصالحة الفلسطينية وازدياد حالات الانقسام والشرخ في الساحة الفلسطينية.
وأضاف حتى نخرج من الحالة الفلسطينية الراهنة،
نحن بحاجة إلى حوار وطني شامل، وعقد الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية من أجل
ترتيب البيت الداخلي وإعادة تشكيل مؤسسات منظمة التحرير وصولا إلى وضع استراتيجية وطنية
واحدة لمواجهة الاحتلال.
وطالب بركة قيادة منظمة التحرير الفلسطينية إعلان الغاء اتفاق أوسلو
بعد ان تخلى عنه العدو الصهيوني في عام 1999 ودفنه شعبنا الفلسطيني في انتفاضة الأقصى
عام 2000، حيث أنه فشل في تحقيق أهداف شعبنا الفلسطيني بالتحرير والعودة والاستقلال،
مضيفاً أن الاتفاق شق الشعب الفلسطيني إلى فريقين، فريق يؤمن بمسار المفاوضات والتسوية
مع الاحتلال الذي أثبت فشله، وفريق يؤمن بخيار المقاومة والانتفاضة الذي أثبت نجاحه
واجبر العدو الصهيوني على الاندحار من قطاع غزة في أيلول عام 2005 ، وهذا الطريق الذي
يسير عليه شعبنا الفلسطيني في انتفاضة القدس اليوم.