بركة لـ"فلسطين": اتفاقٌ قريب ينهي حصار مخيم "اليرموك"

الإثنين، 27 كانون الثاني، 2014

أكد ممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان، علي بركة، أن الأطراف المعنية بمخيم "اليرموك" وافقت على مبادرة "حماس" الرامية إلى إنهاء حصار وأزمة المخيم في أقرب وقت ممكن.

وأوضح بركة في تصريح خاص بـ"فلسطين"، أن حركته تواصلت مع الجبهة الشعبية –القيادة العامة والإيرانيين ومع النظام السوري الحالي -بشكل غير مباشر-لإنهاء الأزمة، مبينًا أن الأطراف جميعًا اتفقت على فك الحصار وفتح كافة الطرق والمعابر لإدخال المساعدات والمواد الغذائية لسكان المخيم.

ويعاني مخيم اليرموك من حصار مشدد بسبب المعارك الدائرة في سوريا بين القوات النظامية والمعارضة؛ الأمر الذي تسبب بوفاة ما يزيد عن 60 شخصًا جوعًا وإحداث مجاعة تهدد حياة الآلاف السكان، ولاسيما الأطفال وكبار السن، حيث يفتقد المخيم للغذاء والدواء وحليب الأطفال.

ونوه بركة إلى أن الاتفاق ينص على خروج المسلحين غير الفلسطينيين كافة من المخيم، إضافة إلى تسليم المسلحين الفلسطينيين سلاحهم إلى القوى والفصائل الفلسطينية بالمخيم، مبينًا أن 80% من المسلحين داخل المخيم وافقوا على مبادرة "حماس".

وشدد على وجود جهود تبذلها "حماس" مع الأطراف المعنية، لتحييد مخيم "اليرموك"، وجميع المخيمات الفلسطينية في سوريا، عن الصراع الدائر هناك، لتصبح في مأمن.

ودعا لاجئي مخيم اليرموك الذين هاجروا إلى خارج سوريا للعودة إلى منازلهم بعد عودة الحياة إلى طبيعتها داخله، مرجعًا ذلك إلى أن نحو 80% من المباني السكنية هناك صالحة للسكن.

وأضاف: "لا نريد أن يتحول مخيم "اليرموك" إلى نهر البارد 2، لذلك نتمنى أن يعود جميع سكان المخيم الذين هجروا منه"، لافتاً إلى أن عدد الذين هاجروا من المخيم 270 ألف فلسطيني، بينما المتواجدون داخله 20 ألف لاجئ.

وتمر المخيمات الفلسطينية في سوريا بأزمة أمنية صعبة جراء إقحامها في الصراع الدائر هناك بين قوات النظام وقوات المعارضة المسلحة، منذ مارس 2011.

فلسطين أون لاين