بسام حمود: ما يجري في عين الحلوة هو
مشروع أكبر من كل المتحاربين

الأربعاء، 26 آب، 2015
اعتبر المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في الجنوب
بسام حمود أن ما يحصل في مخيم عين الحلوة في صيدا يندرج تحت مشروع إنهاء آخر معقل من
معاقل القضية الفلسطينية وحق العودة وعنوان الشتات الفلسطيني، واصفاً ما يجري بأنه
جريمة بكل المعايير، معتبراً أن المعارك التي تجري في المخيم تدل على وجود مشروع أكبر
من كل المتحاربين في المخيم.
وفي حديث اذاعي، أسف حمود لأن "الجميع الذي
يحذر من مخاوفه من تدمير المخيم كما حصل في مخيمي نهر البارد واليرموك، يشارك من حيث
يدري أو لا يدري في المؤامرة"، محذراً من انعكاس الواقع الأمني في المخيم على
مدينة صيدا أمنياً وإنسانياً واجتماعياً واقتصادياً،
ومعلناً أن الجماعة الإسلامية منذ اليوم الأول للاشتباكات أجرت اتصالات مكثفة من أجل
التهدئة والحؤول دون تطور الأمور إلى وضع أسوأ.
ودعا في اتصالاته جميع الأطراف إلى معالجة جميع القضايا
الخلافية بأسلوب سياسي وحواري بعيداً من استخدام السلاح، مشدداً على أنه ليس بإمكان
أي أحد في المخيم من الحسم عسكرياً مهما بلغت قوته.
المصدر: النشرة