القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

بقاعي: خطاب البطريرك في درب السيم لا يخدم فلسطين أو لبنان

بقاعي: خطاب البطريرك في درب السيم لا يخدم فلسطين أو لبنان


الأربعاء، 16 آب، 2017

أعلن المسؤول الاعلامي لحركة فتح في منطقة صور محمد بقاعي: أن فلسطين جنة الله على الأرض لأجلها ترخص الأرواح ومن أجلها نقدم أرواحنا رخيصة لكي يعيش فيها أبناء شعبنا العربي الفلسطيني بكرامة وعز وشموخ.

كلام بقاعي جاء في رسالة وجهها الى البطريرك مار بشارة بطرس الراعي بعد افتتاحه لكنيسة درب السيم قرب عين الحلوة في جنوب لبنان حيث اعلن البطريرك سلسلة مواقف غير ايجابية تجاه الشعب الفلسطيني في لبنان.

وومما قاله بقاعي في معرض رده على البطريرك :: نحن اليوم نستغرب ونستهجن مثل هذا الخطاب الذي لا يخدم لبنان ولا فلسطين ولا يخدم أهل لبنان وأهل فلسطين خاصة أن الاحتلال الاسرائيلي يهدد لبنان بالحرب والقصف والدمار، وفي نفس الوقت الاحتلال يحاول الهيمنة على القدس بكاملها بمساجدها وكنائسها.

وهنا نذكر الكاردينال الراعي بأن كنيسة القيامة هي منبع الحب والحنان والتعايش المشترك الاسلامي المسيحي وجميعنا شاهد المطارنة في بيت لحم ومن داخل كنيسة المهد ومن داخل كنيسة القيامة في القدس عندما رفعوا الأذان من داخل الكنائس ردا" على الاسرائيليين بمنع الأذان هذا هو تعليم سيدنا عيسى عليه السلام لذلك كنا نتمنى أن نسمع من غبطة الكاردينال أو أن نشاهد منه كما سمعنا وشاهدنا من المطران عطالله حنا مطران القدس أو من جميع المطارنة في فلسطين.

ورغم هذا الخطاب المرفوض من أبناء شعبنا إلا أن ردنا سيكون من خلال تعزيز العلاقة الفلسطينية اللبنانية وخاصة بين المخيمات والجوار.

وقال : اننا نعتبر أنفسنا ضيوف في لبنان بشكل قسري، وعندما نعود إلى فلسطين وحتما" سنعود سوف نترك بيوتنا لأهلنا الذين استضافونا في لبنان، وسوف نحمل معنا أرز لبنان لكي نغرسه في فلسطين عربون وفاء ومحبة للبنان وللأوفياء في لبنان، وسوف نحمل من فلسطين إلى لبنان شجر الزيتون من بيت لحم والقدس رمز المحبة والسلام.

وخلص الى القول : ستبقى بوصلتنا باتجاه فلسطين وعدونا فقط الاحتلال .

حماك الله يا لبنان من الأعداء ومن الفتن ومن المفتنين، وألف تحية للبنان وللجيش اللبناني وللمقاومة وللشعب اللبناني الذين يحمون لبنان من أي اعتداء، والف تحية للمخيمات الفلسطينية خزان الثورة من أجل تحرير فلسطين، والعودة إلى اليها ولن نرضى وطنا بديلا" عنها.

وليعلم القاصي والداني أن فلسطين جنة الله على الأرض لأجلها ترخص الأرواح ومن أجلها نقدم أرواحنا كي يعيش فيها أبناء شعبنا العربي الفلسطيني بكرامة وعز وشموخ.

إن كل مخيم عين الحلوة وكل المخيمات هي أراضٍ لبنانية، وهي جزء لا يتجزأ من لبنان العزيز على قلوبنا، أما بخصوص درب السيم المجاورة لمخيم عين الحمدلله، بفضل الله وبصدق إخلاص أبناء مخيم عين الحلوة استطعنا أن نعزز العلاقة الأخوية بين مخيم عين الحلوة والجوار خصوصا" بين أبناء المخيم ودرب السيم المجاور لمخيمنا رغم كل المجازر التي ارتكبت على يد العملاء للإحتلال خاصة أثناء الاجتياح الإسرائيلي للبنان في حزيران من العام 1982 من خطف واغتيال الأطفال والنساء والعمال الذين كانوا يمرون متوجهين إلى عملهم في المدينة الصناعية القريبة من درب السيم أو إلى البساتين والذي عثر على رفات البعض وجثث البعض منهم في آبار بساتين درب السيم على يد من كانوا يخدمون مع جيش الاحتلال،

وأضاف بقاعي : لأن لا ذنب لأهلنا في درب السيم عملنا جاهدين على تحسين العلاقة الأخوية بيننا وبين الجوار لأننا نعتبر أهالي درب السيم هم أيضا" ضحايا لهؤلاء العملاء ولا ذنب لهم عضضنا على الجراح، وطوينا صفحة الماضي البغيض والاليم.