القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الجمعة 26 كانون الأول 2025

بهية الحريري عرضت أوضاع المخيمات مع وفد من "حماس"

بهية الحريري عرضت أوضاع المخيمات مع وفد من "حماس"


الجمعة، 17 كانون الثاني، 2014

استنكرت النائب بهية الحريري "جريمة التفجير التي استهدفت أمن أهلنا في الهرمل واستقرارهم وأوقعت شهداء وجرحى"، مؤكدة أنها "عمل ارهابي يستهدف كل لبناني في كل منطقة من لبنان، لأن الارهاب لا يفرق بين منطقة ومنطقة ولا هدف له سوى اثارة الفتنة والايقاع بين ابناء الوطن الواحد، كما كان هدف ما سبقها من تفجيرات في الشمال وبيروت والضاحية".

وقالت في تصريح امس: "اننا اذ ندين هذه الجريمة ونستنكرها، نؤكد أن الارهاب المتنقل من منطقة الى أخرى، لن ينجح في ثني اللبنانيين عن متابعة السير بخطى ثابتة باتجاه تحصين سلمهم الأهلي بمزيد من الوحدة والتضامن والتماسك، وتعزيز المناخات الايجابية بالحوار، لا سيما على صعيد تلاقي النيات الجدية في موضوع تشكيل الحكومة، لإعادة تحريك عجلة مؤسسات الدولة بما يمكننا كلبنانيين من التصدي لكل الأخطار والتحديات التي تواجه بلدنا وتهدد تنوعنا الذي هو اساس غنى وقوة هذا الوطن".

أضافت: "اننا نعلن تضامننا الكامل مع أهلنا في الهرمل ونتقدم من عائلات الشهداء بأسمى آيات التعزية ومتمنين للجرحى الشفاء العاجل".

واستقبلت الحريري في مجدليون ممثل حركة "حماس" في لبنان علي بركة ومسؤول الحركة في منطقة صيدا أبو أحمد فضل في حضور المنسق العام لـ"تيار المستقبل" في الجنوب ناصر حمود، وجرى التداول في المستجدات على الساحتين الفلسطينية واللبنانية والوضع في المخيمات.

وقال بركة: "زيارتنا لسعادة النائب بهية الحريري تأتي في سياق التواصل والتشاور المستمر معها. وكانت مناسبة قدمنا اليها التهنئة بحلول ذكرى المولد النبوي الشريف، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يعيده على الشعبين اللبناني والفلسطيني والأمة الاسلامية بالخير واليمن والبركة والأمن والأمان والاستقرار ان شاء الله".

أضاف: "استعرضنا الأوضاع العامة في البلد وخصوصاً في المخيمات الفلسطينية في لبنان وتركز البحث حول الوضع في مخيمات صيدا. وأكدنا ضرورة معالجة كل القضايا بهدوء وبالحوار والتفاهم، ونحن أطلعناها على جهد تبذله حركة حماس مع القوى الوطنية والاسلامية في مخيم عين الحلوة، من اجل تبريد اي اشكالية ومعالجة القضايا في المخيم لجهة ضبطها، وان يكون المخيم واحة امان وان لا يستخدم لضرب الاستقرار في لبنان او لاستهداف السلم الأهلي فيه. نحن كفلسطينيين حريصون على السلم الأهلي في لبنان ولا نقبل ان يستخدم الفلسطيني في اي صراع لبناني داخلي. نحن لدينا مشروع واحد هو مشروع التحرير والعودة الى فلسطين، ونؤكد أننا لن نكون الا عامل استقرار في هذا البلد".

وتابع: "أطلعنا السيدة الحريري على جهود المصالحة الفلسطينية، وهناك تقارب جديد بين فتح وحماس من اجل تشكيل حكومة توافق وطني فلسطيني، والتوافق كذلك على تحديد موعد الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني الفلسطيني بعد ستة اشهر من تشكيل حكومة التوافق الوطني، وفي حال تحققت المصالحة وانتهت حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية، هذا يعزز الوحدة الوطنية الفلسطينية وينعكس ايجاباً اكبر على المخيمات في الخارج، ونأمل في أن تكون هناك حكومة جديدة في فلسطين وكذلك حكومة جديدة في لبنان. وسمعنا من السيدة بهية الحريري عن الأجواء السياسية الطيبة في لبنان. هناك حالة من التوافق اللبناني الآن لتشكيل حكومة لبنانية جديدة، وسمعنا ان هذه الحكومة ستتشكل قبل نهاية هذا الشهر خلال الأيام القليلة المقبلة، وهذا بالتالي سيساعد على الاستقرار في لبنان وعلى تخفيف حالة الاحتقان فيه. وبالطبع عندما يحدث الاستقرار في لبنان وانهاء حالة الاحتقان، ستكون له تداعيات ايجابية على الوجود الفلسطيني في لبنان".

المصدر: المستقبل