بهية الحريري في اففتاح "المخيم الشبابي اللبناني ـ
الفلسطيني" بدير المخلص في آب

الإثنين، 17 حزيران، 2013
رأست النائب بهية الحريري في مجدليون، الاجتماع التحضيري
للمخيم الشبابي اللبناني ـ الفلسطيني السابع الذي تنظمه مؤسسة الحريري للتنمية
البشرية المستدامة بالتعاون مع بلدية صيدا والمنظمة الفلسطينية لحقوق الإنسان
(لاجئ) وحلقة التنمية والحوار واللجنة اللبنانية الفلسطينية للحوار والتنمية في
دير المخلص في جون الشوف من 14 الى 22 آب 2013.
وأعلنت الحريري خلال اللقاء أن جديد المخيم الشبابي هذا
العام هو توجيه دعوة الى جامعة القدس والى مدرسة أمين الحسيني في رام الله
للمشاركة في فعاليات المخيم، وإشراك طلاب من النازحين السوريين ومن الجالية
العراقية في لبنان، معتبرة أن ذلك يشكل نقلة نوعية على طريق تحول المخيم الشبابي
الى مخيم لبناني عربي.
شارك في الاجتماع: مدير دير المخلص الأب عبدو رعد، مدير
دار العناية الأرشمندريت نقولا صغبيني، رئيس حلقة التنمية والحوار إميل اسكندر،
ممثل بلدية صيدا عضو المجلس البلدي ورئيس اتحاد المؤسسات الإغاثية كامل كزبر، منسق
عام الشبكة المدرسية لصيدا والجوار نبيل بواب، ممثل جمعية الشباب الفلسطيني لاجئ
عمر النداف، ممثل اللجنة اللبنانية الفلسطينية للحوار والتنمية أبو وائل كليب،
والفنانان التشكيليان فؤاد جوهر وليلى كعوش، ممثلة جمعية إحياء التراث الفلسطيني ـ
اللبناني حورية الفار، رئيس جمعية "walk with us" مايكل
حداد وممثلون للجمعيات والمؤسسات الشبابية اللبنانية والفلسطينية المشاركة في
المخيم هذا العام.
وعرضت الحريري ظروف تأسيس وانطلاقة المخيم قبل سبع سنوات
في أعقاب أحداث مخيم نهر البارد وما شاب العلاقة اللبنانية الفلسطينية آنذاك من
مفاهيم خاطئة حول الوجود الفلسطيني علقت بعقول الناس، فكان من الضروري أن نوجد هذه
المساحة المشتركة من اللقاء والحوار وتبادل الهواجس بين الشباب اللبناني
والفلسطيني لإزالة كل تلك الشوائب ومد جسور الثقة والتفاعل الإيجابي في قضايا
واهتمامات مشتركة، وفي الوقت نفسه اتخذ الشباب المشاركون في المخيم من مفهوم حل
النزاعات بالحوار أساساً لمقاربة العلاقات بين البشر عموماً والعلاقة بين
اللبنانيين والفلسطينيين بشكل خاص.
ولفتت الحريري إلى أن المخيم استطاع أن يحقق في أعوام
قليلة الغاية من قيامه وقطع مراحل متقدمة في مسار تعزيز العلاقة والتواصل بين
الشباب اللبناني والفلسطيني. وها نحن اليوم على أعتاب المخيم السابع نتطلع الى
نقلة نوعية وانتشار أكبر لأهداف المخيم بحيث يكون مساحة تلاق وحوار ليس فقط بين
الشباب اللبناني والفلسطيني، بل لينفتح أيضاً على المدى العربي، من خلال المشاركة
السورية والعراقية في المخيم هذا العام، كخطوة متقدمة على طريق تحويله الى مخيم
لبناني - عربي.
ورأت الحريري أننا أحوج ما نكون في أيامنا الصعبة هذه
الى تعزيز كل ما يقرب بين الناس من القضايا الجامعة وتعزيز قيم الحوار وحق
الاختلاف وقبول واحترام الآخر ونبذ التقوقع والتطرف بكل أشكاله ونبذ كل ما يفرق
ويباعد بين الناس.
ويتضمن المخيم أنشطة فكرية وثقافية وتراثية وفنية
ولقاءات حوارية تمتد على مدى أكثر من أسبوع من 14 الى 22 آب 2013. واختار
المجتمعون نبيل بواب مديراً للمخيم.
المصدر: المستقبل