بيانان متضاربان حول حركة
إصلاحية لضباط داخل "فتح" في لبنان

الإثنين، 23
أيلول، 2013
وصف قائد الامن
الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي ابو عرب ما جاء في البيان الذي تم توزيعه
باسم "مجموعة ضباط وكوادر حركة فتح في لبنان" بأنه مجرد "زوبعة في
فنجان"، لافتاً الى ان حركة فتح التي تأسست منذ 50 سنة ودفعت اكثر من 80 الف
شهيد لا يمكن ان يؤثر عليها اي بيان.
كلام ابو عرب
جاء اثر لقائه الدكتور عبد الرحمن البزري في منزله في صيدا على رأس وفد من اللجنة
السياسية الفلسطينية الموحدة المؤلفة من مختلف الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية
في مخيم عين الحلوة وضم الوفد عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية صلاح
اليوسف، ممثل حركة حماس ابو احمد فضل، الناطق الرسمي لعصبة الأنصار الشيخ ابو
الشريف عقل، عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية عدنان يوسف (ابو النايف)،
مسؤول العلاقات السياسية لحركة الجهادالاسلامي شكيب العينا، أمين سر لجنة المتابعة
الفلسطينية عبد مقدح، عضو لجنة المتابعة ابو وائل زعيتر، ممثل الحركة الاسلامية
المجاهدة نصر المقدح.
وجرى خلال
اللقاء عرض لأوضاع المخيمات ولا سيما مخيم عين الحلوة في ضوء الاحداث الامنية
الاخيرة وتم التاكيد على ضرورة دعم عمل القوة الامنية المشتركة لتثبيت وحفظ
الاستقرار داخل المخيم والجوار وقطع الطريق على اية محاولة لتعكير صفو الامن
داخله.
بيان
وكان وزع عبر
بعض مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية بيان حمل توقيع "مجموعة
ضباط حركة فتح في لبنان" يعلنون فيه عن قيامهم بحركة إصلاحية بقيادة العميد
محمود عبدالحميد عيسى "اللينو"، ويتحدثون عن ان "هناك زمرة من
الفاسدين والمفسدين في الحركة، صادروا الشرعية وتمسكوا بها، وتخلوا عن المشروعية،
وتآمروا على فتح، وحولوها من حركة تحرر وطني الى مجموعات من المرتزقة، متناحرة على
كل شيء ما عدا خدمة شعبنا الفلسطيني في المخيمات".
ولاحقا وزع
وبالطريقة نفسها، بيان صادر عن المكتب الإعلامي للعميد محمود عيسى
"اللينو" ينفي فيه بشكل قاطع "اي صلة له لا من قريب ولا من بعيد
بالبيانات التي توزع داخل مخيم عين الحلوة بإسم حركة فتح والقوى الخاصة".
واكد على ان "هذه البيانات عارية عن الصحة وهدفها نشر الفتن والتحريض بين
ابناء الشعب الفلسطيني.. وليس غريبا على هذه الايادي الخفية التي تعبث بأمن المخيم
ان تقوم بتلك الأعمال الغريبة عن الفلسطينيين".
المصدر: المستقبل