بيان في عين الحلوة والمية وميه يهاجم السفير دبور ويتهمه بحملات التشهير على فيسبوك
الثلاثاء، 24 تموز، 2012
وزع ليلة أمس في مخيم عين الحلوة ومخيم المية مية بيان مطبوع يهاجم السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور ويتهمه بعدة أحداث أهمها أنه يقف خلف حملات التشهير ببعض المسؤولين الفلسطينيين والشرفاء من أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان، حيث ذيل البيان باسم "عسكر فتح المحرومين في مخيمات لبنان".
وقد علمت شبكة الأخبار الفلسطينية التي حصلت على نسخة من البيان، بأنه وزع في شوارع وأزقة المخيم دون معرفة الجهة التي تقف خلفه، حيث جاء في البيان ما يلي:
بيان جماهيري صادر عن عسكر فتح المحرومين في مخيمات لبنان
يا جماهير شعبنا الفلسطيني في مخيمات الشتات في لبنان نتابع يومياً بيانات طنانه هنا وهناك لأبطال الـ Facebook وهم في الحقيقة خفافيش للفتنة يتخذون من مقر سفارة دولة فلسطين في لبنان مكان متاحاً لبث سمومهم وبياناتهم الكاذبة التي تهدف للنيل من الشرفاء من أبناء شعبنا الفلسطيني ومن قيادات وطنية فلسطينية فتحاوية شريفة لا تحب الظهور الإعلامي كما يهواه سفيرنا المفروض بالقوة علينا المدعو اشرف دبور الذي لم نسمع بتاريخه النضالي إلا عبر السنوات الماضية. قد عمد السفير دبور بالإشارة لأذنابه بفتح أكبر عدد ممكن من الصفحات الإلكترونية والفيسبوكية لمديحه ومناصرته وتأييده والذم بمن يخالفه الرأي ليمجدوا بالسفير وكأنه المهدي المنتظر، وطبعاً الأموال تصرف هنا وهناك عليهم من خزينة السفارة التي يشرف عليها أذناب السفير. في كل يوم نشاهد بيانات تحت مسميات منوعة، فتارة شباب المخيمات وتارة أبناء فتح وتارة شرفاء الفتح وهم في الحقيقة ليسوا إلا حفنة مأجورة من أربع إلى خمسة أشخاص يأتمرون من السفير المعروف للجميع بولائه للمخابرات الأردنية والصهيونية التي تقدم له التسهيلات الكاملة ليتنقل بين الوطن والشتات والتي جاءت به سفيراً فوق العادة في لبنان. نريد أن نسأل ماذا قدم لنا هذا السفير المريض نفسياً من إنجازات لا نسمع بها سوى عبر إعلام السفارة أو عبر بعض الأقلام المأجورة التي اشترى ذممها بمبالغ شهرية؟؟؟. ماذا قدم لنا نحن العسكر المهمشين من حقوقنا فالرواتب مازالت كما هي 280 الف ليرة لبنانية، والدواء يصرف كاملاً للمحسوبيات والراقصات، ويصرف 20% للمعترين، وعن الموظفين بمقهى فلسطين في بيروت يأخذون رواتب بالـ 600$ وما فوق، أما الحراسات وعناصر الحركة الفقراء يقفون طوال النهار تحت أشعة الشمس لخدمة أهلنا في المخيمات محرومون من كل شيء وحتى منعوا من العمل وكأنهم عبيد للسفير وقيادته.
عذراً يا مقاتلين حركة فتح الشرفاء فنصف المعاش الذي بقي لكم قد تم التبرع به إلى المطاعم والمقاهي وما بقي سيرسل للثورات العربية و لدعم خيار الانتفاضة وجزء بسيط منه تم تسديد ثمن المسدس للمجاهد بلال بدر وفاتورة مستشفى مرافقه. هل مقهى دولة فلسطين ((السفارة)) لخدمة أبناء شعبنا أم مكاتب توظيف للفتيات الجميلات بالمعاشات المغرية التي يصرفها السفير عليهم ؟؟؟ لا سيما بأن موظفي هذا المقهى أغلبيتهم من جنسيات مختلفة غير فلسطينية وأغلبهم مرتبط بالتعاون مع أجهزة أمنية غير فلسطينية ومعروفة للجميع. هل كلف نفسه السيد السفير بزيارة المخيمات في هذا الشهر الفضيل ليسمع مشاكل المخيمات وحقوقنا كعسكر محرومون في هذه الحركة والتي هدرت بوجوده وأمثاله في القيادة الفتحاوية الخائبة الحالية؟؟؟. كنا نأمل على السفير أن يكون أكثر أخلاقاً وليعتبر المخيمات الفلسطينية إحدى المطاعم والمقاهي التي يزورها بشكل مستمر ويصرف الالاف الدولارات عليها ليروش نفسه ومن معه، لكن للأسف هو منشغل بأمور الموظفات الخارجية. إن الهيمنة بأموال العسكر والشهداء والأيتام والفقراء من أبناء حركة فتح وعموم شعبنا الفلسطيني لصالح السفير وفريقه أصبح غير مقبولاً وأصبح لا يطاق وهو مرفوض كلياً من قبلنا، وهذا البيان تحذيري للسفير الفلسطيني ومن لف حوله بأننا سنفضح كل الممارسات التي لا تنسجم مع مصالح وأخلاقيات شعبنا الفلسطيني وعسكر حركة فتح المحرومين. يا ابناء شعبنا في مخيمات الشتات الفلسطيني في لبنان إن السفير ومن معه يسعون في المخيمات فساداً لزرع فتنه هنا وهناك هدفها تدمير مخيماتنا وقضية شعبنا الصامد وإضعاف حركتنا العملاقة، "فإذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا" صدق الله العظيم العهد والوفاء لشعبنا الفلسطيني ولحركة فتح
وإنها لثورة حتى النصر وحتى إنهاء المفسدين
المصدر: شبكة الأخبار الفلسطينية