بيان من الاتحاد العام للموظفين المتقاعدين في الأونروا
الزملاء المتقاعدون والعاملون في مؤسسات الأنروا:
بمناسبة عيد المعلم نتقدم من جميع الزميلات والزملاء الموظفين العاملين في الاونروا، بأسمى آيات الثناء والتقدير على الجهود المميزة التي يبذلونها لرفع المستوى التعليمي والصحي والاجتماعي لأبناء شعبنا الفلسطيني المقاوم الصامد على طريق العودة, والدولة المستقلة على كامل التراب الفلسطيني المقدس بعون الله تعالى.
وبمناسبة الانتخابات العامة للاتحاد العام للعاملين في الانروا، ( معلمين وموظفين وعمال ) نتمنى لكم اتحاداً جديداً متجدداً بإستقلالية قراراته، عاملاً لمصلحة العاملين ومستقبلهم، بعيداً عن التدخلات السياسية في تشكيل البنية القيادية للإتحاد، والتحكم بقراراته لتلبية أجندات ومصالح خاصة، مما جعل من معظم اتحادات الموظفين السابقة والأنروا وجهين لعملة واحدة في مواجهة مطالب العاملين وهدر حقوق المتقاعدين على السواء.
الإخوة العاملون:
إن زملاءكم المتقاعدين لن يغفروا ابداً للإتحادات السابقة إغفالها وتنكرها لمطالبنا، في ضمان صحي عادل موازٍ لقيمة اشتراك زملائهم العاملين، وليس بقبول مضاعفته مرّات ثلاث، ليصبح عبئاً ثقيلاً على كواهلنا مما أدى لإنسحابات عديدة. ونذكركم بأن عاملي اليوم هم متقاعدو الغد. كما أننا لن ننسى تجاهل الاتحاد الأسبق التام لخسائرنا الفادحة لربع مدخراتنا في صندوق التوفير عن العام 2008، بل ومؤازرته تبريرات الأنروا الواهية بأن الخسارة عادية. والحقيقة أن الخسارة كانت نتيجة توظيف الانروا السيء للمدخرات ونقص إجراءات حمايتها. وكذلك بسبب الزلزال المالي العالمي والأزمة الإقتصادية التي أدت لإفلاس وانهيار العديد من المؤسسات والشركات والمصارف في كل أنحاء العالم. وقد قامت كل الدول والمؤسسات بدعم المتضررين وتعويض الخسائر, عدا الأنروا التي وجدت في الإتحاد الأسبق شريكاً في طمس جريمة تملصها وتقاعسها في تعويض خسائر المتقاعدين.
لقد انتظرنا طويلاً، وما زلنا ننتظر إنصافنا وتلبية مطالبنا، بالرغم من الرد السلبي المطلق من الانروا لجميعها, وتماديها برفض لقائنا والإصغاء لوجهة نظرنا. وللأسف ايضاً، فإن الوعود التي أطلقها الإتحاد المنتهية ولايته، بدعمنا وتزويدنا بأسماء المتقاعدين وقيمة خسائرهم، ومشاركتنا بعضو مراقب في الضمان الصحي لحفظ حقوقنا قد ذهبت كلها أدراج الرياح.
الزميلات و الزملاء الكرام:
إنتخبوا من يمثلكم, لا من يمثل عليكم. إنتخبوا من يحميكم ويحقق مصالحكم، لا من يحتمي بكم ويحقق مصالحه على حسابكم. تذكروا أنّ من يحاول شراءكم اليوم، سوف يبيعكم غداً. وأنّ من هان عليه بيع حقوق إخوتكم المتقاعدين، سيهون عليه التنازل عن مطالب العاملين. تذكروا أيضا، اننا ما زلنا متمسكين بحقوقنا، وأننّا نتطلع بتفاؤل وأمل كبيرين، لولادة إتحاد جديد يقف إلى جانبنا، ويتبنى مطالبنا، لنعمل سوياً على تحقيقها وهي :
1- إسترداد خسائر المتقاعدين المنسحبين من صندوق التوفير مع نهاية العام 2008 .
2- حق من يرغب من الموظفين المتقاعدين المشاركة في الضمان الصحي بنفس قيمة اشتراك الزملاء العاملين.
3- إنشاء نوادي ثقافيّة، رياضيّة، وإجتماعيّة للمتقاعدين وكبار السّن في كل المناطق اللبنانيّة.
اللجنة التحضيرية العامة
للاتحاد العام للموظفين المتقاعدين من الانروا في لبنان
لبنان في 2 نيسان 2012