تجمع العلماء: الحسم هو الطريق الوحيد المتاح لإنقاذ عين الحلوة

الأربعاء، 26 آب، 2015

رأى المجلس المركزي في "تجمع العلماء المسلمين" في بيان اثر اجتماعه الأسبوعي برئاسة رئيس الهيئة الادارية الشيخ حسان عبد الله، أن "لبنان يمر بأدق مراحله التاريخية بحيث بات خطر الدخول في المجهول من الناحية الأمنية والاقتصادية محققا، ما يفرض على المعنيين بالشأن العام اتخاذ مواقف محددة وصريحة".

وأكد أنه "في نفس الوقت الذي يجب أن تصان فيه حرية التعبير يجب أيضا أن يصان السلم الأهلي"، مستنكرا "قيام القوى الأمنية بتجاوز المقبول في التعاطي مع المتظاهرين"، داعيا إلى "محاكمة المسؤولين عن إيصال الوضع إلى ما وصل إليه"، مطالبا المتظاهرين ب"الالتزام بالتعبير السلمي عن الرأي ومنع المندسين من تشويه صورة تحركهم".

ورفض التجمع "ما توصلت إليه لجنة المناقصات من أسعار خيالية لإزالة النفايات"، داعيا إلى "مناقصة شفافة تراعي الأسعار العالمية المعتمدة في هذا المجال"، كما رفض "قبول المناقصات من أشخاص يمتون بصلة إلى المواقع السياسية في البلد".

وطالب "كل القوى السياسية بالتوافق على كيفية إدارة الملف الحكومي وأن لا يستفرد فريق بالمراسيم التي يجب أن تكون محل إجماع إلى الوقت الذي ينتخب فيه رئيس للجمهورية".

واستنكر الاشتباكات في مخيم عين الحلوة، معتبرا أن "بقاء الوضع على ما هو عليه دون معالجة جذرية سيعيد الأمر إلى الاقتتال مرة أخرى"، مطالبا "القوى والفصائل الفلسطينية بأجمعها أن تحزم أمرها وتقضي على سبب المشكلة المتمثل بالجماعات التكفيرية لأن في بقائهم خطرا على بقاء المخيم، وهم ينهجون نهجا مشابها لما حدث في نهر البارد، لذا فإن الحسم هو الطريق الوحيد المتاح لإنقاذ المخيم من خطر محقق".

المصدر: ليبانون فايلز