القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

تجمع العلماء المسلمين: ما يحصل بفلسطين ما كان ليحصل لو ان أمتنا موحدة

تجمع العلماء المسلمين: ما يحصل بفلسطين ما كان ليحصل لو ان أمتنا موحدة


الثلاثاء، 22 أيلول، 2015

اعتبر تجمع العلماء المسلمين ان "ما يحصل في فلسطين من محاولات لتقسيم المسجد الأقصى هو مقدمة للاستيلاء الكامل عليه ليصار إلى هدمه وبناء الهيكل المزعوم مكانه سيشكل طعنة في صميم عزة المسلمين والعرب".

واثر لقاء وفد من التجمع بمفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان، رأى رئيس الوفد الشيخ حسان عبد الله ان ذلك "يفرض على المسلمين وعلى رأسهم العلماء المبادرة لشحذ الهمم والدعوة للمقاومة بكل أشكالها ليس لمنع تهويد الأقصى والقدس الشريف فحسب بل لتحرير فلسطين كل فلسطين".

واعتبر ان " ما يحصل اليوم في فلسطين ما كان ليحصل لو كانت أمتنا موحدة وعلى قلب واحد ولا تستمع لدعاة الفتنة والدعوات الضالة للجماعات التكفيرية وأفكارهم الهدامة، لذا فإننا نعتقد أن الخطر التكفيري يتكامل مع الخطر الصهيوني ليشكلا معا العدو الأخطر لأمتنا وهذا ما يفرض ترك الاقتتال والمبادرة إلى القضاء على الحالة التكفيرية"

واكد على "ضرورة استمرار الحوار بين جميع أطراف النزاع في لبنان وخاصة بين "تيار المستقبل" و"حزب الله" لأن مصلحة الوطن في حل المشاكل بالتفاهم لا بالمواجهة وبالحوار لا بالاقتتال".

ولفت الى انه تم التشديد على "ضرورة أن توجه دار الفتوى والمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى خطباء الجمعة كي تكون خطبتهم المقبلة عن موضوع فلسطين وضرورة الوحدة الإسلامية في مواجهة الخطر الصهيوني الذي يريد القضاء على أمتنا بأجمعها بغض النظر عن طائفتهم أو مذهبهم".

وأشار الى انه تم التأكيد على "المطالب المحقة للمتظاهرين ودعونا الحكومة لوضع الحلول السريعة لها بعيدا عن المحاصصة والروتين الإداري والصفقات، غير أننا لا نقر العمل الذي يقوم به البعض من محاولة تهديم أركان الدولة بل إننا نعتقد أن الحل يكون من خلال الدعوة إلى انتخابات نيابية مبكرة على أساس قانون انتخاب عصري يقر سريعا على أساس النسبية ولبنان دائرة انتخابية واحدة لا على أساس قانون يعيد إنتاج الطبقة السياسية ولا يساهم في تداول السلطة".

المصدر: النشرة