"تجمع
المخيم الجديد" يعقد لقاءه الأول في "البارد" يهدف للقيام بتحركات تطالب بتعويض المتضررين

الإثنين، 11 نيسان، 2016
عقد أمس الأحد
اللقاء الأول لـ"تجمع المخيم الجديد" في مخيم نهر البارد، بحضور عدد من أهالي
المخيم الجديد، واللجنة الشعبية، حيث يهدف التجمع للقيام بتحركات من أجل التعويض على
المتضررين منذ حرب 2007.
والقى عضو التجمع
أحمد شرف كلمه خلال اللقاء أشار فيها إلى أن "التجمع يسعى للحصول على حقوق أهالي المخيم الجديد من تعويضات
على الأبنية المهدمة، والمحلات، والسيارات المحروقة، والأثاث، مؤكداً على التعاون مع
الجميع من أجل استرجاع الحقوق".
من جهته قال أمين
سر اللجنة الشعبية أبو نزار خضر، "إن الأونروا قسّمت المخيم بين قديم وجديد، وهي
المسؤولة عن إعمار المخيم القديم"، مؤكداً أن "هذه اللجنة عليها مسؤولية
كبيرة لمتابعة تعويضات المخيم الجديد، ونحن معكم ونشد على أياديكم حتى نصل إلى مطالبكم".
أما مسؤول لجنة
الأبينة المهدمة في المخيم الجديد، الأستاذ محمود سويدان: قال "بعد زيارة الأمين
العام للأمم المتحدة بان كي مون، إلى مخيم نهر البارد تبين أنه ليس هناك اهتمام بالجزء
الجديد من المخيم، لذلك تم إنشاء التجمع"، مؤكداً أن "الهدف هو تحصيل كامل
الحقوق".
ثم كانت مداخله
لممثل "حركه الجهاد الإسلامي" باللجنة الشعبيه في مخيم البارد، حمزه خضر،
"بارك فيها التشكيل المتمثل بالتجمع الشعبي للمخيم الجديد، وحيا كل الذين سعوا
وساهموا بهذه الخطوة"، مشدداً على "أن يكون سقف مطالب المخيم الجديد هو ما
أقره مؤتمر فينا عام 2009، وهو دفع تعويضات بقيمة 122 مليون $ للمخيم الجديد، وأن كل
الهبات المقدمه والتي ستقدم مرحب بها ومشكوره لأنها تخفف من عبئ المعانات، لكن علينا
أن نحذر من أي إلتفاف على ما تم إقراره في مؤتمر فينا والاستمرار والتصميم لتحقيق هذا
المطلب المحق"، وفي الختام شدد على "التنسيق والتواصل مع الفصائل واللجنة
الشعبيه كمرجعيه سياسيه لشعبنا، وتمنى أن تكون هذه التجربه لهذا التشكيل خطوه ناجحه
وتستفيد من التجارب السابقه لكي تصل إلى المبتغي المنشود".
كما جرى العديد
من المداخلات حول ملف التعويضات للمخيم الجديد.
وحول هذا الموضوع
أكد عضو "تجمع المخيم الجديد" ظاهر الأسدي، في مقابلة خاصة، مع "وكالة
القدس للأنباء" أن "التجمع" هو تمثيل من القطاعات الخمسة، بالإضافة
لعدة لجان، وعلى رأسها لجنة الأبنية المهدمة، مشيراً إلى أن سبب الانطلاقة هي زيارة
الأمين العام للمخيم وتعهده بإطلاق النداء الثاني لمؤتمر فينا الذي عقد في العام
2008، وتعهده بتأمين 200 مليون دولار لإعمار البارد، لكنه لم يذكر تعويضات المخيم الجديد،
بالإضافه إلى عدم ذكر تعويضات المخيم الجديد بمذكرات الفصائل.
وأضاف الأسدي:"لاحظنا
أيضاً عدم ذكر المخيم الجديد باللافتات التي علقت أثناء زيارة بان كي مون للمخيم، وكان
عددهها 8، فقررنا التحرك"، موضحاً أن هدفنا يتمثل بمطالبة المرجعية الفلسطينية
واللبنانية بالالتزام وإغلاق ملف الإعمار للقديم والتعويضات على الجديد، وذلك بتوجيه
النداء الثاني والثالث لإغلاق ملف البارد كاملا.
مشيراً إلى أننا
"نرفض تسمية مخيم نهر البارد بالقديم والجديد، لأننا امتداد طبيعي، وكلنا أهل".