بيروت - لاجئ نت ||الخميس، 14 نيسان، 2022

أكد تحالف القوى الفلسطيية في لبنان على وجوب إحياء يوم القدس العالمي الذي أطلقه مفجر الثورة الإسلامية و مؤسس الجمهورية الإسلامية في إيران الإمام القائد الراحل الخميني رحمه الله، نصرة للمستضعفين من أبناء شعبنا الفلسطيني في مواجهة دولة الإستكبار العالمي الولايات المتحدة الأمريكية وربيبتها الكيان الصهيوني الغاصب، من أجل إزالة هذه الغدة السرطانيه وتحرير القدس وفلسطين كل فلسطين، وعليه فإننا في تحالف القوى الفلسطينية ندعو جميع أبناء شعبنا الفلسطيني في كافة المخيمات والتجمعات في لبنان، إلى المشاركة الكثيفة في الوقفات التضامنية والمسيرات الجماهيرية والمهرجانات السياسية التي تقام بهذه المناسبة.

جاء ذلك، خلال اجتماع عقدته قيادات تحالف القوى الفلسطينية في مقر الجبهة الشعبية القيادة العامة في مخيم مار الياس للاجئين الفلسطينيين حيث جرى التباحث بالتطورات والمستجدات السياسية للقضية الفلسطينية و أوضاع شعبنا الفلسطيني في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان.

وتقدم المجتمعون بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك بأجمل التهاني للأمة العربية والإسلامية عموماً، والمسلمين في فلسطين ولبنان خصوصاً، متمنين للجميع الخير واليمن والبركات.

توجه المجتمعون بأسمى آيات الفخر والإعتزاز والتبريكات لشعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة بالعمليات البطولية النوعية في بئر السبع و الخضيرة وبني براك وتل أبيب، والتي حقق بها منفذوها الشهداء الأبطال أكبر انتصار على وسائل المراقبة ومحطات الإنذار وآلة الدمار للمحتل الصهيوني، والذي يواجَه أيضاً بهذا التصدي البطولي لأهلنا في جنين بما يعزز وحدة الشعب والمقاومة في الصراع لدحر وكنس الإحتلال الصهيوني عن أرض وطننا.

ودعا قيادة التحالف جماهير الأمة العربية والإسلامية وقواها الحية والنخب الفكرية والثقافية وأحرار العالم، إلى التحرك السريع لإسقاط مؤامرة التطبيع واتفاقيات السلام الإبراهيمي المزعوم، وهذا ما يعزز مساندة ودعم الشعب الفلسطيني و قضيته العادلة على طريق التحرير والعودة إلى فلسطين كل فلسطين من نهرها إلى بحرها وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني وعاصمتها الأبدية القدس الواحدة الموحدة. وننوّه هنا بالهبّات الجماهيرية التي يقوم بها شعبنا الفلسطيني في لبنان، عبر تنفيذ المسيرات والاعتصامات والوقفات والتجمعات الجماهيرية، إسناداً ودعماً لجهود شعبنا في فلسطين.

وحيا المجتمعون الأسرى الأبطال في السجون الصهيونية، الذين يخوضون معارك الحرية ضد السجّان الصهيوني، ويصمدون في وجه إجرامه بحقهم، ويحقّقون عليه انتصاراتٍ تلو الانتصارات، بانتظار تحقيق الحرّية لهم عبر إرغام العدو على القبول بصفقة مشرّفة، وفق شروط المقاومة.

ونوَّه المجتمعون بحالة الأمن والإستقرار في مخيماتنا الفلسطينية في لبنان، مع تثمين دور الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية والجهود التي تبذل، والتنسيق والتعاون مع المؤسسات والأجهزة الأمنية اللبنانية ذات الصلة بهذا الشأن، مع التأكيد على أهمية الموقف الفلسطيني الموحد من خلال هيئة العمل الفلسطيني المشترك، التي ندعو إلى إعادة تفعيلها، لمتابعة ومعالجة القضايا الأمنية والاجتماعية والمطلبية لأبناء شعبنا، لتخفيف المعاناة عنهم في ظل الأزمة الاقتصادية والمعيشية في لبنان. الأمر الذي يستدعي قيام وكالة الغوث الأنروا بواجباتها، من خلال تحسين الخدمات الأساسية وتأمين المساعدات الإغاثية المالية و الغذائية.

وفي السياق، نطالب اللجنة الاستشارية للأونروا التي ستجتمع في شهر حزيران القادم في بيروت، بالاستمرار في تقديم الدعم للأونروا عموماً، وللاجئين الفلسطينيين في لبنان بشكل خاص، واتخاذ كل الإجراءات اللازمة التي من شأنها تمكين الأونروا من القيام بواجباتها تجاه اللاجئين.