تحالف القوى
الفلسطينية يرفض قرارات الاونروا

الإثنين، 25 أيار، 2015
بيروت، لاجئ
نت
أصدر تحالف
القوى الفلسطينية في لبنان، بيانا هاما امس الاحد، وذلك نتعقيبا على قرار وكالة
الأونروا تقليص خدماتها المقدمة للنازحين الفلسطينيين من سوريا الى لبنان.
وقد أعلعن
التحالف رفضه كافة القرارت التي أصدرها المدير العام للوكالة في لبنان، داعيا الى
التراجع عنها، وضرورة العمل للوفاء بالألتزامات التي قدمتها الاونروا للاجئين، وقد
جاء البيان على الشكل التالي:
تعقيباً على
قرارات وإجراءات إدارة الأونروا الأخيرة، وخصوصاً
تقليص تقديماتها بشكل كبير، تجاه أهلنا النازحين من سورية والمقيمين في لبنان، أصدرت
قيادة تحالف القوى الفلسطينية في لبنان، البيان التالي:
أولاً: استبشرنا خيراً بتعيين مدير عام جديد لوكالة الأونروا في لبنان، وسمعنا منه
كلاماً طيباً وخططاً واعدة، لتخفيف معاناة شعبنا، لكنه فاجأنا بقراراته الأخيرة، التي
صدمتنا، ووضعت علامات استفهام حول مهمته في لبنان.
ثانياً: نرفض القرارات والإجراءات المجحفة، التي اتخذتها إدارة الأونروا في لبنان
بحق أهلنا النازحين من سورية إلى لبنان، ونطالبها بالتراجع عن هذه القرارات الظالمة،
وتأمين مأوى مناسب لـ 43000 لاجئ فلسطيني، قدموا من سورية إلى لبنان، أو تقديم بدل
مالي لاستئجار منازل لهم.
ثالثاً: نحذر من تراجع تقديمات وخدمات وكالة الأونروا للاجئين الفلسطينيين في لبنان،
وخصوصاً برنامج الطوارئ لأهلنا في مخيم نهر البارد، ونطالب الحكومة اللبنانية والمجتمع
الدولي، التدخل لدعم ميزانية الوكالة الدولية، وتأمين الموارد المالية لاستكمال عملية
إعمار مخيم نهر البارد المنكوب.
رابعاً: نذكر المجتمع الدولي أن وكالة الأونروا أنشئت في 8/12/1949 لإغاثة وتشغيل
اللاجئين الفلسطينيين، الذين اقتلعتهم العصابات الصهيونية من ديارهم وأرضهم عام
1948، وهجرتهم خارج بيوتهم وقراهم وممتلكاتهم، وإن وقف أعمال الأونروا مرتبط بتطبيق
حق العودة.
خامساً: نتوجه إلى المجتمع الدولي مطالبين بفتح الحدود مع فلسطين المحتلة، والسماح
للاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم، يكفينا 67 سنة من اللجوء خارج ديارنا، خصوصاً
أنكم تعملون على إنهاء أعمال وكالة الأونروا، والتخلي عن مسؤولياتها الإنسانية والإغاثية
والتعليمية والصحية تجاه شعبنا الفلسطيني المنكوب.
سادساً: إن تخلي إدارة الأونروا عن مسؤولياتها، وتقليص خدماتها تجاه أهلنا المهجرين
من سورية، أو تجاه أهلنا في مخيم نهر البارد، أو تجاه طلابنا ومرضانا، إن هذه السياسة
الجائرة تصب حتماً في مشروع التوطين والتهجير، لأنها تلقي بالمسؤولية عن اللاجئين إلى
الدول المضيفة، وهذا مخطط خطير يهدف إلى تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.
سابعاً: ندعو أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان، للقيام بأوسع تحرك شعبي، دعماً لمطالب
وحقوق أهلنا النازحين من سورية، ودعماً لتحرك أهلنا في مخيم نهر البارد المنكوب، ونؤكد
أننا ماضون في التحركات والاتصالات حتى تحقيق مطالب وحقوق شعبنا المنكوب في لبنان.