القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

تحديات المخيمات الفلسطينية وحقوق اللاجئ

تحديات المخيمات الفلسطينية وحقوق اللاجئ
 

السبت، 23 حزيران، 2012

نظم "اللقاء الشبابي اللبناني الفلسطيني" لقاء حوارياً مفتوحاً في شأن "الحقوق المدنية للاجئين الفلسطينيين في لبنان"، تحت عنوان "تحديات المخيمات الفلسطينية وحقوق اللاجئ في زمن الربيع العربي"، قي قاعة "المهد" في مخيم شاتيلا. يأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة من الندوات ينظمها اللقاء في عدد من المخيمات. شارك فيه الوزير السابق بشارة مرهج، ورئيس اللقاء أحمد الشاويش، والمديرة التنفيذية لـ"المركز الدولي للتنمية والتدريب وحلّ النزاعات"، رويدا مروّة.

بدايةً، توقف الشاويش عند "هواجس التوطين التي يتناولها بعض الإعلام بشكل خاطئ"، معلناً "استمرار هذا النوع من اللقاءات المفتوحة دعماً لسياسة الحوار المستمر بين الشعبين اللبناني والفلسطيني، لما فيه مصلحة البلدين". وأكد الشاويش "أن الجيش اللبناني هو خط أحمر، ونرفض المساس به، ولا بد أيضاً من أن تُحفظ وتُصان كرامة اللاجئ الفلسطيني".

بدوره، أكدّ مرهج ضرورة أن "يتوحد اللبنانيون والفلسطينيون في هذه الفترة الحساسة من تاريخ المنطقة، لما فيه منفعة للحوار والعيش المشترك تحت مظلة احترام الحقوق المدنية للاجئين الفلسطينيين أينما كانوا فوق الأراضي اللبنانية".

وانتقد مرهج "من يمارس عنصرية مستمرة ضد أبسط حقوق الفلسطينيين في لبنان"، داعياً "الدولة والأحزاب السياسية إلى تحمل مسؤولية إنسانية وتاريخية تجاه أوضاع الفلسطينيين في لبنان".

أما مروة، فلفتت إلى أن "الأسبوع الماضي شهد انقساماً حاداً في أوساط اللبنانيين، في شأن أحداث مخيم نهر البارد"، محملةً "بعض وسائل الإعلام اللبنانية مسؤولية الحوادث تارةً، وتصويرها كأنها مواجهات بين طرف فلسطيني وآخر عسكري لبناني تارةً أخرى".

المصدر: السفير