تحركات شعبية احتجاجية في عين الحلوة رفضا للاحداث الامنية
الإثنين، 23 كانون الثاني، 2012
رفضاً للأحداث الأمنية ولعمليات الإغتيال والقتل والإشتباكات الداخليه التي حدثت مؤخراً في مخيم عين الحلوة والتي ذهب ضحيتها عنصرين من حركة فتح وتضرر عدد كبير من المحال التجارية والبيوت السكنية، إنطلقت مظاهرة جماهرية إحتجاجية من أمام مفر سوق الخضار عند الشارع الفوقاني للمخيم.
وجابت الحشود رغم الأمطار الغزيرة شوارع وأزقة المخيم رافعه لافتات التنديد بالإشتباكات الداخلية وبفضوى السلاح وبعمليات القتل والإغتيال والقاء القنابل بين البيوت ليلا والتيانعكست سلباً على الحياة العامة في المخيم وخاصة التعليمية والإقتصادية، كما رفعت لافتات تضمنت عبارات (ياقيادتنا ويامسؤولينا صرلنا مده نحن منسمعكم، أجا الوقت إلي لازم تسمعونا فيه)، (أمن شعبنا وأمن المخيم فوق أي إعتبارات وفوق أي مصالح)، (أنا بدي بيئة لا تهدد إبني وهو رايح على المدرسة).
والجدير ذكره ان التحركات الشعبية قد بدأت منذ 10 ايام وتمثلت بلقاء شعبي عقد في قاعة ناجي العلي في المخيم وبقيام جهاد موعد احد ابناء المخيم بحمل لافتة يحتج فيها على ما يجري من احداث امنية في المخيم ورافقه في مسيرته الاحتجاجية ولده الصغير.
ولفت عاصف موسى بانه من غير الممكن السكوت على مثل هذه الاحداث والتي عسكت نفسها على ابناء شعبنا في المخيم وخاصة الطلاب وعلى المؤسسات والمحال التجارية.
وشدد امين سر التجمع الوطني لاسر شهداء فلسطين في لبنان عصام الحلبي الى ان التوترات الامنية في المخيم قد اضرت بمجمل الحياة العامة لابناء شعبنا وادت الى تاجع في العملية التعليمية، كما اثرت سلبا على الحياة الاقتصادية حيث ان المخيم يعتبر مصدرا لتامين احتياجات ابنائه والقرى المحيطة به، الا انه نتيجة هذه الاحداق اثر الناس ان يبتاعوا احتياجاتهم من خارج المخيم.
وطالب الحلبي جميع القوى في المخيم بتغليب مصلحة شعبنا العليا على اية مصالح ضيقة والتحلي بالصبر والحكمة في التعاطي من كافة الاحداث والمشكلات التي تنجم في المخيم.
ولفت الحلبي الى" ان شعبنا الفلسطيني الذي اكد ومازال يؤكد على حقه في العودة الى ارضه ووطنه فلسطين هو اليوم بحاجة كافة الاصدقاء للوقو الى جانبه وخاصة في حقه في العيش بكرامة وتمتعه بالحقوق المدنية والانسانية والاجتماعية والاقتصادية فبذلك يكون اقوى في مواجهة كافة المؤامرات التي تحاك ضد حق العودة وضد قضية اللاجئيين برمتها , وهذا ما تشير اليه التقليصات المتزايدة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئيين الفلسطينين" الاونروا" في خدماتها على كافة الصعد.