تحركات فلسطينية لتحصين الامن في عين الحلوة
الثلاثاء، 17 كانون الثاني، 2012
بدأ مخيم عين الحلوة وقواه الفلسطينية الوطنية والاسلامية يستعيد أنفاسه ويتنفس الصعداء على وقع الهدوء الامني "الهش" والاستعداد لعقد المؤتمر الشعبي العام يوم الجمعة في 20 الجاري في قاعة الشهيد ناجي العلي، فقد واصل اللقاء الجماهيري المنبثق عن لجان القواطع وفاعليات تحركاته المخيم لضبط الاستقرار والوضع الامني.. وعقد سلسلة من اللقاءات مع كل من القيادة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية والقوى الاسلامية وقائد الكفاح المسلح الفلسطيني في لبنان العميد عبد الحميد عيسى "اللينو" وقائد المقر العام لحركة "فتح" في لبنان اللواء منير المقدح وانصار الله حيث اكدت اللقاءات على اهمية تأمين الامن والاستقرار لاهلنا في المخيم بعد ان اصبح المخيم واهله يشعرون بالقلق وعدم الاطمئنان والامان اضافة الى الانعكاسات السلبية عليه جراء التوتر الامني المستمر.
وتم تسليم مذكرة تحمل مطالب ابناء المخيم وتؤكد على اعتماد لغة الحوار الهادف بين كافة القوى الفلسطينية وتحريم الاحتكام الى السلاح وتنظيم وضبط جمل السلاح داخل المخيم وحصره بالمقرات والمكاتب وعدم حمله بشكل مزاجي بما يثير الخوف والرعب لدى ابناء شعبنا ورفع الغطاء السياسي والتنظيمي عن اي مخل بأمن المخيم وبذل كل الجهود من كافة القوى السياسية والشعبية لتعزيز وحدة وتلاحم ابناء القضية الواحدة وانجاز المصالحة داخل المخيم بين كافة الاطراف على قاعدة احترام مصلحة المخيم وامنه تحت سقف التزام السيادة والقانون اللبناني والمطالبة بالغاء كافة المربعات الامنية بالمخيم الدعوة الى الوقف الفوري والسريع لكافة الحملات الاعلانية والبيانات التي تساهم في توتير الوضع الامني في المخيم ودعوة الجميع الى انهاء ظاهرة التقنيع التي باتت تستخدم لاغراض تضر بامن المخيم واستقراره
اكد اللقاء للجميع باننا لن نكون بديلا عن اي اطار بل سنكون مع الجميع ودعما للجميع لضبط الوضع الامني واستقراره ونحن لسنا الشرعية الوطنية والاسلامية نحن حركة جماهيرية لضبط الامن بالمخيم وسنقف بوجه كل من يحاول المس بأمن المخيم.
هذا وقام وفد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من منطقة صيدا بزيارة العميد اللينو حيث جرى مناقشة العمل على استقرار وضع المخيم الأمني واعتبار ان ما يجرى جزء من مشروع لتهجير الفلسطينيين من لبنان لشطب عنوان حق العودة.
وقد توافق الطرفان على العمل المشترك لضمان استفرار المخيم واستمرار الجهود لتفويت الفرص على المتربصين بأمن شعبنا والعمل على اعادة تطوير الكفاح المسلح الفلسطيني والتعامل مع الأحداث والشائعات بروح المسؤولية العليا والتأكيد ان امن المخيمات جزء من امن لبنان وبالعكس ومواجهة كافة مشاريع الإستهداف وان نعض على الجراح لمصلحة الشعب الفلسطيني العليا.
المصدر: صدى البلد