ترميم منازل عين الحلوة من ذمة
الانروا ليعلق في ذمة الدولة

الإثنين، 05 آب، 2013
الكثير الكثير من منازل مخيم عين
الحلوة آيلة للسقوط على رأس قاطنيها , ولا يبقي الاهالي داخلها رغم خطرها الا
القلة والحاجة والفقر المدقع , فلم يعد يستطيع الا القليل من السكان من بناء او
ترميم منزل بسبب ارتفاع الاسعار وارتفاع البطالة معا.
بادرت الانروا بمشروع ترميم
المنازل داخل المخيم بعد ان دققتها جميعا من قبل مهندسين مختصين اقرو بأنها خطر
على اصحابها وعلى السلامة العامة بالأضافة الى المخاطر الصحية الناتجة عن التلوث وغياب
اشعة الشمس عن الكثير منها.
مشروع لم تكتمل فرحة اهالي
المخيم فيه اذ ان هناك العديد من العقبات لتنفيذه وهي عقبات عند القانونيين
الرسمين ولا قانون لها الى الآن سوى اننا في دائرة الملف الامني. 400 منزل الى
اليوم موافق على تمويل ترميمهم من قبل الانروا الا انهم عالقين في ادراج الاجهزة
الامنية , سنتين والمماطلة مستمرة وبالعديد من الحجج , فبينما ننتظر حضور موظف
مسؤول نحن ننتظر ايضا سقوط سقف منزل على اطفال او نساء.
هذه الحالة مستمرة وستكون سنوات
من الانتظار بسبب غياب دور قيادي مسؤول حقيقي في الشعب الفلسطيني , اذ ان العديد
من القيادات والفصائل تتغنى بالتنسيق الامني الرسمي الا اننا لم نرى منها تحريك
لهذا الملف لدى الدولة اللبنانية , حتى زيارة الرئيس ابو مازن الى لبنان لم يذكر
فيها هذا الملف ولو حله كنا على الاقل حصلنا على شي من زيارته.
لذا نتوجه برسالة من المعدومين
دون صوت تحت اسقف منازل ستتحول الى قبور , من الشعب الفلسطيني في المخيمات الى
شقيقه الشعب اللبناني في خطوة محبة تجاهنا وفي مناسبة التمديد لقائد الجيش ان تكون
هدية العماد قهوجي الى مخيمات الشتات هي الموافقة على ترميم المنازل , فالمواطن
العادي سأم من الهدايا الغير عادية ومن الاجرائات الامنية ويتمنى ان يشعر فقط
بالانسانية.
المصدر: قلم