تعقيبا على احداث مخيم عين الحلوة.. عدنان يوسف: لوضع
حد للعبث بأمن مخيماتنا
.jpg)
الثلاثاء، 21 أيار، 2013
تعقيبا على احداث مخيم عين الحلوة، أدلى عضو قيادة منظمة
التحرير الفلسطينية في لبنان عدنان يوسف بتصريح صحفي قال فيه:
ان ما حصل مؤخرا في مخيم عين الحلوة لهو امر مرفوض ومدان
من جميع الفلسطينيين (فصائل ومؤسسات وافراد) لما سببه ذلك من اساءة لشعبنا ولصورة مخيماتنا
في لبنان وبالتالي فإن اي عبث بامن مخيماتنا واستقرارها وبمصالح شعبنا العليا فلا يمكن
وضعه الا في اطار المزيد من الشرذمة للاوضاع الداخلية الفلسطينية ووضع المخيمات وشعبنا
في لبنان تحت دائرة الاستهداف المتواصل من اكثر من طرف لتحقيق مكاسب بعيدة عن مصلحة
شعبنا.
اننا واذ ندعو الى وقف مثل هذه الاحداث بشكل نهائي وضمان
عدم تكرارها، فاننا ندعو لتحرك عاجل على الارض من قبل الفصائل الفلسطينية والتيارات
السياسية المختلفة لتنظيم الوضع الفلسطيني ونزع جميع اسباب هذه الاحداث وصولا لتشكيل
قيادة سياسية موحدة تشارك فيها جميع القوى والتيارات السياسية من اجل حماية الوجود
الفلسطيني باعتباره بيئة وطنية تناضل من اجل حق العودة ومن اجل حقوقها الانسانية في
لبنان والعمل ايضا على تشكيل لجان شعبية ولجان امنية موحدة وقوية وتفعيل صيغة المؤتمرات
الشعبية بهدف اشراك الحالة الشعبية في صياغة القرارات السياسية والتوجهات الاجتماعية
وغيرها..
واذ نحيي الحرك الشعبي الفلسطيني في مخيم عين الحلوة
الذي هب منتفضا لوقف تلك الاحداث فاننا نعتبر ان الحالة الشعبية بجميع مكوناتها تشكل
ضمانة حقيقية في ظل حال الانقسام لتنظيم الوضع وتحصين المخيمات باعتبار ذلك مسؤولية
جماعية. مؤكدين في الوقت ذاته على امن واستقرار المخيمات وعلاقتها بالجوار اللبناني،
وهو جزء من أمن عموم المناطق اللبنانية، وعلى جميع الهيئات فلسطينية ولبنانية مسؤولية
بذل المزيد من الجهود لتعزيز حالة الاستقرار في المخيمات.
كما ندعو الى ضرورة تحصين المخيمات وابعادها عن اية تداعيات
سلبية للازمات الداخلية والاقليمية، لان اللاجئين في لبنان ليسوا طرفا في هذه الصراعات
واولويتهم هي قضيتهم الوطنية خاصة حق العودة. ما يدعونا مجددا الى مناشدة الرؤساء الثلاثة
وجميع التيارات السياسية اللبنانية للعمل على الغاء الغبن التاريخي بحق شعبنا عبر المبادرة
من اجل اقرار الحقوق الانسانية وتشريع قوانين العمل في كل المهن والسماح بالتملك والاسراع
باعمار مخيم نهر البارد.