الثلاثاء، 02 تشرينالأول، 2012

أزمة جديدة تلوح في الأفق بعد أن أعلنت وكالة الغوث الأونروا نيتها تقليص 10% من موظفيها الثابتين في الشرق الاوسط, وكما هو الحال دائما تدعي وجود أزمة مالية لديها وعدم التزام الدول المانحة تقديم المساعدات المطلوبة.

وفي بيان أصدره اتحاد العاملين وصقه بالهام قال إن وكالة الأونروا ستقلص من وظيفة معلم ومعلمة في المدارس التابعة لها في مخيمات اللجوء داخل فلسطين وخارجها, مما سيؤدي الى زيادة عدد الطلاب في الصفوف ونقص الشُعب ـ أي الصفوف ـ لتحصل بذلك على توفير مبالغ هائلة وكل ذلك على حساب الطالب ومستقبله التعليمي, وأكد الاتحاد إن هذا النهج غير مسؤول تجاه اللاجئين والعاملين, مما سيؤدي الى تقليص الخدمات المختلفة المقدمة للاجئين داخل المخيمات وخارجها, مما سينتج عنه ترد في الخدمات الصحية والتعليمية وبالتالي سيكون له تداعيات على مستوى المخيمات, وأكد الاتحاد أنه اذا لم تلب إدارة الوكالة مطالبها وتعمل على إلغاء تقليص الخدمات المقدمة للاجئين بحجة العجز المالي فإنها ستتخذ خطوات تصعيدية ستعلن عنها لاحقا.

المصدر: موقع مخيم الرشيدية