توقيف فلسطينيين في عين الحلوة

الخميس، 30 تموز،
2015
أوقفت قوات الأمن الوطني الفلسطيني اثنين من الناشطين
الإسلاميين من مجموعة المقدسي في حي طيطبا داخل مخيم عين الحلوة هما محمد.ش وصالح.م،
وجرى تسليمهما على الفور إلى استخبارات الجيش اللبناني عند حاجز مستشفى صيدا الحكومي.
ويشهد المخيّم هدوءاً حذراً بعد مقتل ثلاثة أشخاص
بينهم المدني دياب المحمد وجرح عدد من المدنيين إثر إطلاق نار ليلاً واشتباكات بين
"جند الشام" و"فتح".
وقطع أهالي الفلسطيني دياب المحمد طريق الصفصاف داخل
المخيم بالعربات والعوائق احتجاجاً على مقتل ابنهم.
وفي سياق متّصل، أعلنت "القوى الإسلامية في
مخيم عين الحلوة"، في بيان، أن ما يشهده المخيم من أحداث وما يتم التداول فيه
من إشاعات وإستنفارات وظهور للمسلّحين والمقنّعين هنا وهناك "يجعلنا جميعاً نعيش
حالة انعدام للأمن والاستقرار في المخيم، ويؤثر على سمعتنا داخلياً وخارجياً".
وأضاف البيان أنه "حرصاً منها على إعادة الأمور
إلى نصابها، وسحب فتائل التفجير، وإيجاد أجواء أمنية ملائمة، قامت القوى الإسلامية
في مخيم عين الحلوة بإجراء اتصالات مع كافة القوى والمسؤولين محلياً ومركزياً وفي مقدمتهم
السفير الفلسطيني وكبار مساعديه وممثل حركة حماس في لبنان علي بركة وتم الاتفاق على
سحب المسلّحين ومنع الظهور المسلح ومنع إطلاق النار".
المصدر: السفير