
متابعة - لاجئ نت || الأربعاء، 17 تشرين
الثاني، 2021
نفذ معلمو وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين
في لبنان، اعتصاما وصفوه بـ " التحذيري" أمس الثلاثاء 16 تشرين الثاني رفضا للعبث بالأمن الوظيفي"
وبناء على دعوة اتحادات العاملين في الوكالة حول البدء بـ" نزاع العمل" مع
الإدارة.
الاعتصام الذي استمرّ لمدّة ساعتين، هو
الثاني من نوعه خلال نوفمبر الجاري، شمل كافة مدارس وكالة "الأونروا" في
مخيمات وتجمعات الفلسطينيين في لبنان، ويتزامن هذه المرّة مع انعقاد مؤتمر المانحين
لوكالة "الأونروا" المنعقد في بروكسل.
وقال المعلمون في بيان وُزع أمس:"
نحن اليوم نتابع مجريات مؤتمر الدول المانحة والمنعقد في العاصمة بروكسل، فاننا نأمل
نجاح هذا المؤتمر في الحصول على الموازنة المالية المستدامة للانروا لمدة طويلة وان
لا نبقى تحت رحمة الهبات والتبرعات والا فان المستقبل القريب لا يبشر بخير".
وخلال الاعتصام، عبّر المعلّمون عن رفضهم
قرارات إدارة "أنروا" لجهة تقليص الخدمات، وتجميد العلاوة السّنويّة المُستحقّة،
وإغلاق باب التّوظيف، وتهديد الموظّفين بلقمة عيشهم، والتّلويح بحرمانهم من رواتب الأشهر
القادمة.
كما رفضواقرار تفعيل الاجازة الاستثنائية دون
راتب ووضعها على النظام المالي، معتبرين انه في حال تطبيق القرار، يعني حرمان الموظفين وعائلاتهم من
الامان والاستقرار.
كما رفع المُعتصمون لافتات تُندّد بتلك
الإجراءات، مؤكدين التزامهم بمُندَرجات نزاع العمل مع إدارة "أونرووا" والاستمرار
بمقاطعة الورش التّدريبيّـة وزيارات الخبراء التّربويّين، وتعليق المراسلات الإداريّـة،
ووقف التّعامل مع منظومة الـ EMISS.
وشدّد المُعتصمون على استكمال الخطوات التّصعيديّة،
ملوّحين بالإضراب المفتوح بعد انتهاء المدة القانونية من بدء نزاع العمل، "حتى
تتراجع الوكالة، عن إجراءاتها السّابقة وإعادة الأمور إلى مسارها الصّحيح." بحسب
البيان.
وكان المؤتمر العام لاتحادات العاملين في
وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، ، قد أعلن عن بدء نزاع
العمل مع إدارة وكالة "الأونروا" منذ الأول من تشرين ثاني الجاري، حتى تحقيق
كافة مطالب الاتحادات في مناطق العمليات الخمس.