جبهة التحرير الفلسطينية تؤكد على اهمية تحصين واقع
المخيمات وتدين جريمة اغتيال اللقيس

الجمعة، 06 كانون الأول، 2013
اكدت جبهة التحرير الفلسطينية في بيان صحفي ان ما يجري
اليوم في مخيم عين الحلوة من عبث امني هو مرفوض من الكل الوطني، وخاصة ان الشعب
الفلسطيني الذي عانى مرارة اللجوء والشتات ودفع ضريبة الدم من اجل تحقيق اهدافه في
العودة الى بيوته واملاكه ودياره ستبقى وجهته فلسطين ارض الاباء والاجداد مهما طال
الزمن وتباعدت المسافات.
ان جبهة التحرير الفلسطينيدية تدين بقوة ما جرى من احداث
مؤسفة تستهدف زعزعة الأمن والإستقرار في المخيم وتستهدف ضرب الوحدة الوطنية التي
تحققت بين كافة القوى والفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية، لافتة ان هذه
الاحداث والاغتيالات تحمل بصمات القتلة والمجرمين وتشير بوضوح وبشكل جلي غير قابل
للوصف بأنه مخطط يخدم المشروع الامبريالي الصهيوني في المنطقة، مما يستدعي من جميع
الفصائل والقوى والفعاليات والشخصيات والمؤسسات الاهلية العمل على تفويت الفرصة
على أعداء شعبنا وقضيته الوطنيه وفي مقدمتهم العدو الإسرائيلي الذي يسعى دائما إلى
إستدراج شعبنا وقواه الوطنية للفتنة والإنقسام.
ودعت جبهة التحرير الفلسطينية الى تحصين واقع المخيمات
وخاصة مخيم عين الحلوة وذلك من خلال الاجراءات الكفيلة بوضع حد لاي مس بأمن المخيم
ومصلحته واهله من خلال محاسبة كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار المخيم
وتسليمه للجهات الأمنية المختصة وللقضاء اللبناني، مؤكدة على ضرورة التحرك العاجل
من الفصائل الفلسطينية بهدف تنظيم الوضع الفلسطيني برمته من اجل حماية الوجود
الفلسطيني وبما يعزز المكانة التمثيلية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والعمل على عقد
المؤتمرات الشعبية داخل المخيمات الفلسطينية.
واكدت الجبهة على التزام الشعب الفلسطيني بالقوانين
والانظمة اللبنانية والحرص على مسيرة السلم الاهلي، والحفاظ على العلاقات الاخوية
بين الشعبين اللبناني والفلسطيني.
ودانت الجبهة جريمة اغتيال المناضل حسان اللقيس احد قادة
المقاومة"، معتبرة ان "وراءها اياد صهيونية لا تزال تتربص بالمقاومين
أينما كانوا تعويضا لهزائم إسرائيل.
وتوجهت جبهة التحرير الفلسطينية باحر بالتعازي الى
"قيادتي حزب الله والمقاومة الإسلامية وعائلة الشهيد اللقيس"، داعيا الى
"اليقظة والحذر وتفويت الفرصة على العدو في تحقيق مآربه ومخططاته.