القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

جبهة التحرير الفلسطينية تحيي ذكرى انطلاقتها بمهرجان حاشد في صور

جبهة التحرير الفلسطينية تحيي ذكرى انطلاقتها بمهرجان حاشد في صور


الإثنين، 29 نيسان، 2013

بمناسبة اليوم الوطني لجبهة التحرير الفلسطينية، احيت ذكرى انطلاقتها بمهرجان سياسي حاشد في مخيم البرج الشمالي قاعة الشهيد عمر عبد الكريم ، وقد حضر المهرجان عضو المكتب السياسي لحركة امل محمد غزال على راس وفد قيادي، امين سر اقليم لبنان لحركة فتح رفعت شناعة، عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة، عضو لجنة العلاقات السياسية في الحزب الشيوعي اللبناني كامل حيدر، عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية ابو بشار، اللواء بلال اصلان مسؤول التوجيه السياسي في حركة فتح ممثل حزب الله السيد ابو وائل، مسؤول جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية الشيخ بسام ابو شقير، وفد حزب البعث العربي الاشتراكي، رئيس جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني الاستاذ عبد فقيه على رأس وفد من الجمعية، عضوي قيادة حركة فتح في اقليم لبنان يوسف زمزم والهام العلي، ممثل مفتي صور ومنطقتها الشيخ حسن موسى، وفد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وفد الجالية السورية، وفد جبهة التحرير العربية، وفد حزب الشعب الفلسطيني، وفد انصار الله، وفد جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، وفد من حركة حماس، وفد من حركة الجهاد الاسلامي، وفد من الصاعقة، وفد لجنة النازحيين من مخيمات سوريا، وفد من الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية برئاسة عليا زمزم ، والمكاتب النسوية الفلسطينية وحشد من اهالي وفعاليات المخيمات وكان في استقبالهم قيادة الجبهة .

وقد افتتح المهرجان بالنشيدين اللبناني والفلسطيني، وبالوقوف دقيقة وفاء على أرواح الشهداء جميعاً، ورحب احمد معتوق بالحضور مشيدا باليوم الوطني للجبهة وبالاسير المحرر محمد التاج وبصمود الاسرى والمعتقلين.

وفي بداية الاحتفال ألقى الاسير المحرر محمد التاج عميد الاسرى في جبهة التحرير الفلسطينية كلمة عبر الهاتف من مشفى رام الله الطبي في فلسطين حيث حيّا جميع القوى والأحزاب اللبنانية والمقاومة على ارض لبنان،كما وجه التحية الى جماهير الشعب الفلسطيني في أماكن اللجوء والشتات وقال يهمني أن أشارككم في إحتفال جبهتنا باليوم الوطني، وبهذه المناسبة نستذكر الشهداء: الشهيد القائد أبو عمار – الحكيم – الشقاقي – أحمد ياسين – سمير غوشة – عبد الرحيم أحمد – وأبو جهاد، كما نستذكر شهداء الجبهة القادة أبو العباس – طلعت – أبو أحمد حلب – سعيد اليوسف – مروان باكير – حفظي قاسم، وكل شهداء الجبهة الذين ضحوا، كما أوجه التحية الى الاسرى البواسل، ومن خلال هذا الحفل أتوجه بالتحية الى كافة المخيمات في لبنان، وانني وعلى لسان كافة الاسرى أدعو للوحدة الوطنية الفلسطينية ضمن إطار م.ت.ف، وأضاف لا بد من تعزيز المقاومة، وختم قائلاً أتمنى أن أرى القدس محررة.

والقى كلمة الاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية عضو المكتب السياسي لحركة امل الحاج محمد غزال قال فيها نتوجه الى الأخوة والرفاق في جبهة التحرير الفلسطينية بأسمى آيات التبريك لمناسبة الانطلاقة التي شكلت على مدار عقود من الزمن مع أخوات لها من الفصائل عنواناً من عناوين العطاء والتضحية حيث قدمت الكثير من الشهداء والجرحى والأسرى إنها ضريبة مقاومة العدو نقولها صادقين، وليس هنالك شعب على الكرة الأرضية قدّم ما قدّمه الشعب الفلسطيني، وكل بوصلة لا تشير إلى القدس فهي مشبوهة، وأضاف أن الشعب الفلسطيني لن يستكين ولن يهدأ حتى تحقيق الأهداف والعودة إلى البيارات والتراب الطاهر بإنشاء دولة فلسطين وعاصمتها القدس، وأضاف أن القضية الأساس هي فلسطين التي لم تعد كما نلمس قضية العرب الأولى. وألمح بأن هنالك مؤامرة وكم كنا نتمنى أن يجتمع العرب على محاربة العدو الاسرائيلي وحشد كل الطاقات في سبيل تحرير فلسطين، كما تمنى على الشعب العربي أن يعود إلى لغة العقل وإدراك طبيعة المشروع الأميركي – الصهيوني لهذه المنطقة ويريد أن يجرد هذه الأمة من كل عناصر قوّتها، ودعا الحكومة اللبنانية الجديدة الى معالجة قضايا الناس وأن تلتفت الى الشعب الفلسطيني وقفة في العيش الكريم وتجاوز القانون اللبناني بحقه في العمل، وختم كلمته حيث وجه التهاني والتبريكات للجبهة بمناسبة اليوم الوطني.

والقى كلمة منظمة التحرير الفلسطينية امين سر اقليم لبنان لحركة فتح الحاج رفعت شناعة توجه بالتحية لرفاق الدرب أبناء جبهة التحرير الفلسطينية في يومهم المشهود الذي نحتفي به أيضاً، لأن جبهة التحرير الفلسطينية ورموزها القيادية كانوا من الفاعلين والمؤسسين في م.ت.ف ونحيي هنا القائد الشهيد أبو العباس المقرب من الرئيس عرفات حيث كان يلعب الدور الكبير في الكفاح المسلح التي خطط له، ولا بد أن نتوجه بالتحية للإخوة في جبهة التحرير الفلسطينية وفي مقدمتهم الامين العام والمكتب السياسي واللجنة المركزية وعموم الأعضاء في هذا اليوم الوطني، واضاف نعيش أياماً صعبة وتاريخية أقصد الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة تحت الاحتلال وأضاف أن عنوان المعركة هو بوجه الاحتلال وأوباما جاء ليعطي العهد والميثاق لنتنياهو وليطمئنه بأن الاستراتيجية أبدية. وأضاف أن هنالك مساعي حثيثة لتقسيم الأقصى الى قسمين والمؤامرة تستهدف الرمز الاسلامي وهنالك تهجير والبيوت العربية تهدم. وأضاف أن زيارة ( كيري ) تهدف الى العودة للمفاوضات بالرغم من قيام الاحتلال بمزيد من التجريف والقتل وكل ذلك من أجل وضع المشروع الوطني في مأزق. وشدد على ضرورة العودة الى الاتفاق والوحدة والمصالحة وإنه المخرج من هذا المأزق. وتطرق الى موضوع الأسرى الأبطال الذين يخوضون معركتهم ضد السجان الصهيوني، وأضاف أن هنالك جهود تبذل من القيادة الفلسطينية لتسجيل المزيد من النجاحات الفلسطينية، وأشار أيضاً الى ما يجري في المخيمات في لبنان لجهة الاجماع الوطني في تأمين الأمن الاجتماعي لشعبنا وضرورة اعطاء الثقة للقوة الامنية لتأخذ دورها في الحماية والسهر على شعبنا. وتابع قائلاً إن من يؤمن بحق العودة يلزمه المزيد من التضحيات. كما تطرق الى موضوع النازحين من سوريا واعتبر أن هنالك معاناة حقيقية وكارثية رغم ذلك سنقف الى جانبهم ونطالب الأونروا للقيام بدورها الانساني.

والقى كلمة اللقاء اليساري العربي كامل حيدر عضو لجنة العلاقات السياسية في الحزب الشيوعي اللبناني قال فيها اليوم نحتفل بيومٍ وطنيٍّ لفصيل فلسطيني ثوري متميز، ميزه قائده الشهيد أبو العباس فارس فلسطين برؤيته الاستراتيجية الثاقبة كفصيل طليعي بالكفاح والعمليات النوعية كنهاريا وأكيلي لاورو وغيرها من المحطات النضالية على طريق تحرير فلسطين، وأضاف ها هي جبهة التحرير الفلسطينية مستمرة بمسيرتها بقيادة أمينها العام الدكتور واصل أبو يوسف مهما غلت التضحيات ترفع راية الشهداء ابو العباس وطلعت يعقوب جنباً الى جنب مع كافة فصائل المقاومة الفلسطينية، وبإيمان صادق بالقضية والوطن والشعب. كما حيّا الأسرى الأبطال الذين يتمتعون بسلاح الارادة والعزة والعنفوان. وحيّا عميد الأسرى لجبهة التحرير الفلسطينية محمد التاج، وتطرق الى الوضع في سوريا والعراق وفلسطين وهدف المشروع الصهيوني – الاميركي، حيث شدد على استمرار المقاومة والوحدة الوطنية من أجل استعادة فلسطين وحق العودة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. ومشددا على تعزيز العلاقات اللبنانية الفلسطينية ووقوف الحزب الشيوعي اللبناني الى جانب الشعب الفلسطيني ونضاله، مؤكداً على أهمية توحيد قوى اليسارالعربي لمواجهة المخاطر التي تتعرض لها المنطقة.

والقى كلمة جبهة التحرير الفلسطينية عضو مكتبها السياسي عباس الجمعة رحب فيها بالحضور باسم الامين العام الدكتور واصل ابو يوسف ونائب الامين العام ناظم اليوسف وباسم المكتب السياسي واللجنة المركزية وعموم قيادة وكوادر ومناضلي واعضاء جبهة التحرير الفلسطينية بمناسبة اليوم الوطني للجبهة، لافتا انها مناسبة وطنية مجيدة تظللها أرواح آلاف الشهداء ومئات الجرحى والاسرى الذين نجدد لهم عهد المجد والوفاء، لهم جميعاً منا كل التحية، ولهم كل المجد، لهم الوفاء والقسم، بأن نظل نحمل أمانتهم في القلوب وفي العقول وفي الضمائر، أن تظل رايتهم، راية النضال والمقاومة، راية الوحدة الوطنية خفاقةً رغم كل الصعوبات، وقال لقد أثبتت جبهة التحرير الفلسطينية التي قدّمت على مذبح الحرية والاستقلال خلال أربعون عاماً الشهداء وقدمت قادتها العظام، الامناء العامين فارس فلسطين القائد الوطني والقومي ابو العباس ، طلعت يعقوب، ابو احمد حلب، والقادة سعيد اليوسف، حفظي قاسم، ابو العمرين، مروان باكير، ابو العز، وابطال عملياتها الذين استشهدوا على تلال واودية وجبال وسواحل فلسطين، وحيا في هذه المناسبة كافة قادة ومناضلي الحركة الاسيرة ونقول ان انتصار سامر العيساوي بطل معركة الأمعاء الخاوية ورفيق دربه محمد التاج عميد اسرى جبهة التحرير الفلسطينية يمثل انتصاراً لفلسطين ولكافة الأسرى والأسيرات على جبروت الاحتلال وعدوانه، ودعا الى رسم استراتيجية وطنية تستند لخيار الوحدة وانهاء الانقسام والتمسك بخيار المقاومة حتى ننتصر، واضاف ان منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا وهي الإطار الجامع لهذا الشعب، ونقول من الخطأ ومن الخطيئة أن يتم التنكر لها، وطالب جميع القوى والفصائل بضرورة التجاوب مع دعوة الرئيس محمود عباس من اجل إصدار مرسومين بالتزامن، إحداهما خاص بتشكيل حكومة التوافق من كفاءات مهنية مستقلة والآخر بتحديد موعد إجراء الانتخابات بعد أن أنجزت لجنة الانتخابات المركزية تحديد سجل الناخبين، وحيا مواقف لبنان الشقيق الرسمي والشعبي ومواقفه الداعمة لحقوق شعبنا وثمن مواقف دولة الرئيس نبيه بري الداعمة للشعب الفلسطيني في البرلمانات العربية، وقال نتطلع الى اقرار الحقوق المدنية والاجتماعية من قبل الحكومة اللبنانية القادمة مؤكدين التزام الشعب الفلسطيني بالقوانين اللبنانية لحين عودته الى دياره، واكد على الوقوف الى جانب النازحين من مخيمات سوريا الى مخيمات لبنان، وطالب وكالة " الأونروا" بتحمل مسؤولياتها تجاه النازحين لانها هي المنظمة التي انشئت من اجل غوث وتشغيل اللاجئيين الفلسطينين منذ النكبة الأولى.