الثلاثاء، 26 شباط، 2013

إلتقى عميد شؤون فلسطين في الحزب السوري القومي الاجتماعي هملقارت عطايا في مركز الحزب وفداً من جبهة التحرير الفلسطينية، ضم عضو المكتب السياسي عباس الجمعة وعضوي قيادة الجبهة ابو جهاد علي وهشام مصطفى.

جرى خلال اللقاء بحث عدد من المواضيع، لا سيما ما قام به الاحتلال الصهيوني بالأمس من حملات قمع وتنكيل واستهداف بالرصاص الحي للمتظاهرين الفلسطينيين المتضامنيين مع أسرى "الأمعاء الخاوية" والذي اسفر عن اصابة العشرات من الفلسطينيين برصاص الاحتلال.

وحيا المجتمعون نضال الأسرى الفلسطينيين الذين من خلال اضراب "الإمعاء الخاوية" يكشفون للعالم أجمع عن صلف الاحتلال الصهيوني وممارساته اللا انسانية.. ويحمل المجتمعون الدول والمؤسسات الدولية التي تقول انها تدافع عن حقوق الانسان كامل المسؤولية عن انتهاك حقوق الانسان في فلسطين المحتلة من قبل قوات الاحتلال الصهيوني.

وأكد المجتمعون أن ممارسات الاحتلال الصهيوني ضد الفلسطينيين، هي اعمال عدوانية اجرامية عنصرية وليس هناك من سبيل لوقف هذه الاعمال الاجرامية إلا بزوال الاحتلال من عين اصله، وهذا يتطلب وحدة حقيقية في الموقف الفلسطيني ومؤازرة عربية صادقة وجدية بدل أن يكرس بعض العرب اهتماماتهم واموالهم ضد بعضه البعض.

وشدد المجتمعون على ضرورة السير باتجاه تحقيق المصالحة الفلسطينية ـ الفلسطينية على أساس برنامج نضالي واضح تنخرط لتحقيقه جميع القوى الفلسطينية دون استثناء، وذلك بالتوازي مع وضع آلية لاعادة تشكيل منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيل دورها على المستويات النضالية كافة.

وتوقف المجتمعون عند التفجير الارهابي في شارع الثورة بدمشق، ورأوا فيه تعبيراً عن غريزة الاجرام والتطرف التي بات واضحاً أن أصحابها هم أدوات بيد "إسرائيل" والغرب، فأعمال القتل والاجرام في سوريا واستباحة دماء السوريين انها لا تنفصل عن سياق ما يتعرض له أبناء شعبنا في فلسطين من حرب ابادية صهيونية تستهدف القضاء على الفلسطينيين وتصفية المسألة الفلسطينية لصلاح الاحتلال الصهيوني.

وأكد المجتمعون إدانتهم الشديدة للتفجير الارهابي في حي الثورة بدمشق الذي اوقع عشرات الشهداء ومئات الجرحى من المدنيين الأبرياء لا سيما الأطفال، وطالبوا ما يسمى مجتمعاً دولياً بأن يكون له موقف حازم في ادانة الارهاب والتطرف.

المصدر: موقع مخيم الرشيدية