القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأربعاء 18 حزيران 2025

جمعية حقوقية تعرب عن قلقها إزاء التدهور الأمني في عين الحلوة

جمعية حقوقية تعرب عن قلقها إزاء التدهور الأمني في عين الحلوة


الإثنين، 28 آب، 2017

أعربت جمعية راصد لحقوق الانسان عن قلقها إزاء المستقبل الأمني والإنساني لمخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، الواقع بالقرب من مدينة صيدا اللبنانية، بسبب استمرار عمليات الاغتيال والترهيب الممارسة عبر الفلتان الأمني المستمر من حين إلى أخر، والذي يسفر عنه سيل من الدماء وترهيب مستمر للمدنيين الآمنين.

وقالت الجمعية في بيان لها نشر اليوم : "تسببت الاشتباكات الاخيرة في مخيم عين الحلوة بدمار هائل في الممتلكات العامة والخاصة، وزادت من حياة اللا امن التي يعاني منها اللاجئون الفلسطينيون في المخيم، وكانت الجمعية حذرت في بياناتها السابقة بأن سياسة الأمن بالتراضي قد شجعت على إفلات المتورطين بالانتهاكات والجرائم من العقاب هي السبب الاساسي وراء كل التوترات الامنية الدائمة والمستمرة في المخيم، فلا امن بدون قوة القانون الذي يضمن حماية واحترام حقوق الانسان لا سيما حقه بالأمن والامان".

وبيّنت أن الأعمال المخلة بالأمن هي نتيجة متكررة للإفلات من العقاب سببه سياسة الأمن بالتراضي السائدة داخل المخيم والتي قسمته الى مناطق وكنتونات، وأدت إلى تعطيل قوة القانون الذي تمثله المؤسسات الشرعية الفلسطينية واللبنانية التي مرجعيتها القضاء اللبناني.

وأطلقت الجمعية نداء استغاثة الى الفصائل والقوى الفلسطينية والحكومة اللبنانية ووكالة الاونروا والجمعيات والمؤسسات الاغاثية لإعادة اعمار الاحياء المتضررة في المخيم، مع وضع خطة اغاثية للاجئين الذين تشردوا وتأثروا بشكل مباشر وغير مباشر جراء تكرار هذه الاشتباكات.