حاجز القوة الأمنية على مدخل «حي الطوارئ» يترك
صدى إيجابياً لدى القوى والمراجع الأمنية

السبت، 23
أيار، 2015
ترك تثبيت حاجز القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة
مؤخراً على بعد عشرات الأمتار من مدخل حي الطوارئ في الشارع التحتاني من مخيم عين الحلوة،
صدى إيجابياً لدى القوى والمراجع الأمنية والسياسية اللبنانية.
إقامة الحاجز جاءت إثر اتهام سلفيين متشددين بعمليات
اغتيال وقعت مؤخراً استهدفت الشاب اللبناني مروان عيسى والفلسطيني مجاهد بلعوس في حي
حطين وكلاهما ينتميان إلى «حزب الله» و «سرايا المقاومة».
وتشدد مصادر أمنية على أن «هذا الانتشار علامة
أمنية وخطوة على طريق الألف ميل، القصد منه حي الطوارئ أولاً وأخيراً كمعقل للسلفيين
المتطرفين، وحيث يوجد مربع أمني مقفل عائد لهم وكان حتى الأمس القريب محظوراً على القيادات
العسكرية والأمنية الفلسطينية كافة».
وكان تثبيت حاجز القوة الأمنية عند مدخل الطوارئ
مادة بحث محورية على طاولة مجلس الأمن الفرعي في الجنوب، الذي انعقد برئاسة محافظ الجنوب
منصور ضو في سرايا صيدا الحكومية، بحضور النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي
رهيف رمضان وقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية.
واعتبر المجلس في بيانه أن هذه الخطوة تساهم في
حفظ الأمن والاستقرار في عين الحلوة والجوار اللبناني، وتدل على الحرص الفلسطيني على
تفادي أي توتير.
في المقابل، تابع «لقاء الأحزاب اللبنانية» خلال
اجتماعه في مقر قيادة «التنظيم الشعبي الناصري» برئاسة الدكتور أسامة سعد، الخطوات
التي قامت بها القوة الأمنية المشتركة.
المصدر: السفير