القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

حادث «غامض» في «المية ومية» يودي بشقيقين ويجرح ثالثاً ... هذه رواياته!

حادث «غامض» في «المية ومية» يودي بشقيقين ويجرح ثالثاً ... هذه رواياته!


الخميس، 15 كانون الأول، 2016

تقدم الوضع الأمني في مخيم المية ومية في صيدا الى الواجهة على اثر التطور الأمني اللافت الذي شهده مساء الأربعاء، والذي بدأ بإطلاق نار كثيف في منطقة الوادي داخل المخيم ما لبث ان اتخذ شكل اشتباك. ولدى توجه دورية من القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة الى مصدر اطلاق النار فوجئت بوجود قتيلين على الارض وجريح تبين لاحقا انهم ثلاثة اشقاء من ال عبد الرحمن وجميعهم ينتمون الى تنظيم «انصار الله« الذي يعتبر مخيم المية ومية معقلا رئيسيا له، فيما بقيت خلفيات هذا التطور الامني غامضة وسط تضارب في المعلومات التي توافرت بعد الحادثة..

وفي التفاصيل بحسب احدى الروايات التي تناقلتها اوساط فلسطينية ان اشكالا فرديا وقع بين الفلسطينيين يوسف حسني عبد الرحمن ووائل عويد المعروف باسم وائل مناع وكلاهما من تنظيم «انصار الله« على خلفية اتهام احدهما للآخر بقطع المياه عن منزله وتطور الامر الى اقدام المذكورين على تبادل اطلاق النار من اسلحة حربية، وانه على الأثر تدخلت القوة الامنية الفلسطينية المشتركة لفض الاشكال ففوجئت بالفلسطيني يوسف عبد الرحمن جريحا وشقيقيه معين ونبيل قتيلين حيث نقلت جثتا القتيلين الى مستشفى الهمشري وعولج شقيقهم يوسف داخل المخيم وبوشرت التحقيقات في ملابسات الحادثة.

اما الرواية الثانية التي ذكرتها مصادر فلسطينية مطلعة فاشارت الى ان الاشكال وقع بين جناحين داخل تنظيم «انصار الله« نفسه احدهما متشدد والآخر معتدل من دون ان تحدد هذه المصادر سبب وكيفية مقتل الشقيقين عبد الرحمن، فيما ذهبت رواية ثالثة الى ان مسلحين مجهولين دخلوا على خط الاشكال الأول وقاموا بتصفية الشقيقين معين ونبيل عبد الرحمن واصابة شقيقهما يوسف وذلك على خلفية انتمائهم لتنظيم «احرار الشام« وان الخلاف على قطع المياه كان مفتعلا للتغطية على هذا الامر. اشارة الى ان احد الأشقاء الثلاثة معين عبد الرحمن كان اوقف من قبل السلطات اللبنانية في فترة سابقة. وان كلا الشقيقين معين ونبيل كانا يتنقلان بين المخيم وخارجه بشكل طبيعي.

المصدر: المستقبل - رافت نعيم