القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

حركة انصار الله تحيي ذكرى النكبة في البرج الشمالي

حركة انصار الله تحيي ذكرى النكبة في البرج الشمالي

/cms/assets/Gallery/992/487430_497292130326331_405447506_n.jpg

الأحد، 19 أيار، 2013

حركة انصار الله تحيي ذكرى النكبة في البرج الشمالي أقامت حركة انصار الله مهرجاناً سياسياً حاشداً في الذكرى الخامسة والستين للنكبة في قاعة الشهيد عمر عبدالكريم في مخيم البرج الشمالي. تقدم الحضور امين عام حركة انصار الله جمال سليمان، امين سر اقليم حركة فتح في لبنان رفعت شناعة، ممثلو الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية واللبنانية ، ممثلو الجمعيات واللجان الشعبية، حشد من رؤساء البلديات والمخاتير والمشايخ وفعاليات لبنانية وفلسطينية.

تحدث في المهرجان عضو القيادة السياسية لحركة حماس في لبنان جهاد طه باسم قوى التحالف الفلسطيني فقال :"خمسة وستون عاماً من الالام والجراح والإبعاد والتشريد، والشعب الفلسطيني ما زال صامداً قوياً متمسكاً بحق العودة". ودعا

إلى "بناء استراتيجية عربية واسلامية من أجل الدفاع عن القدس وفلسطين ونقف سوياً في خندق واحد،خندق المقاومة والجهاد".

كلمة حركة أمل القاها عضو اقليم جبل عامل صدر داوود قال فيها:"ان فلسطين ستبقى هي القضية المركزية والقضية الاساس في حياتنا، هذا ما أكده الشعب الفلسطيني عندما اتيح له أن يذهب إلى الشريط الحدودي ليؤكد زيف المقولة الاسرائيلية الكبار يموتون والصغار ينسون". وأضاف " أكدت الاجيال انها ستتابع مسيرة المقاومة ومسيرة الجهاد من اجل تحرير فلسطين، وان اقتلاع هذا الكيان هو حتمية تاريخية".

وقال مساعد مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله عطاالله حمود في كلمة الحزب "في 15 ايار عام 1948 تآمر بعض العرب مع بريطانيا والغرب فسقطت فلسطين وكانت النكبة حيث قتل الالاف وشرد الالاف من شعبنا الفلسطيني. وفي عام 1967 جاءت النكسة والهزيمة، انتظرنا الجيوش العربية فلم تأتي. ثم تآمر العرب على الانتفاضة الاولى والانتفاضة الثانية. لكن الشعب الفلسطيني لم ينس حقه في العودة والتحرير وما زال يقدم الشهداء ويقاوم ويناضل وما زالت فلسطين هدفاً لكل ابنائها".

أمين سر اقليم حركة فتح في لبنان رفعت شناعة اشار في كلمة م.ت.ف. ان "هذه النكبة بكل مفاعيلها وتداعياتها سقطت امام كفاح الشعب الفلسطيني منذ بداية الخمسينات، ثم انطلاق حركة فتح وقيادتها م.ت.ف. التي اعادت الهوية والكيان للشعب الفلسطيني". وأكد " ليس من حق احد ان يتلاعب بتمثيل م.ت.ف. لأن هذا الكيان هو اكثر ما يثير غضب اسرائيل ويتمنى ان ينفجر ويتبعثر التمثيل الفلسطيني".

واعتبر شناعة انه" بعدالة القضية الفلسطينية وحقنا ورغم انف اميركا واسرائيل ان ننتزع اعتراف الجمعية العمومية بدولة فلسطين. وعلينا ان لا نستهين بانجازاتنا، الوطنية". وأضاف "ونحن على ابواب فصول عنيفة من الصراع المحتدم على ارض الواقع تحتاج منا التضحيات والدماء والشهداء، من أجل ذلك نحن نصرخ في م.ت.ف. بضرورة انهاء الانقسام الفلسطيني والعودة إلى الوحدة وتنفيذ ما اتفقنا عليه بين ممثلي الامناء العامين لكل الفصائل الفلسطينية في شهر شباط الماضي".

وختم شناعة قائلاً :"ونحن نحتفي في هذه الايام بشهداء الخامس عشر من ايار الذين سقطوا قبل عامين في مارون الراس والجولان علينا ان نكون في القيادة الفلسطينية وقيادة الفصائل ان نكون على مستوى هذه الدماء. وهؤلاء الشهداء ارسلوا رسالة واضحة لكل العالم بأن هذا الشعب الذي يضحي بشبابه من اجل فلسطين لا يمكن ان يهزم أبداً".

كلمة حركة انصار الله القاها مسؤول الاعلام المركزي الشيخ بسام حمّيد قال فيها :"إن النكبة لا يمكن محو اثارها وهزيمة العدو إلا بالمقاومة لأن اسرائيل لا تفهم إلا لغة القوة، ولا يمكننا ان نكون اقوياء إلى بالوحدة. بالله عليكم انهوا الانقسام وأعيدوا الوحدة إلى شعبنا وقضيتنا حتى نستطيع تحقيق النصر وتحرير فلسطين".

وأضاف " ما شهداء الخامس عشر من ايار إلا عنوان للرجولة والبطولة والمقاومة، لذلك عندما وقف الشهيد ياسر عرفات على منبر الامم المتحدة قال جئتكم احمل غصن الزيتون بيد والبندقية بيدٍ اخرى فلا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي. وقال ايضاً ليس فينا وليس منا من يفرط بذرة تراب من القدس الشريف. واذا امعنا النظر في الماضي فنرى ان شارون ذهب إلى واشنطن وقابل بوش وهو يحمل ملفاً من مئات الصفحات عن الشهيد ياسر عرفات الذي كان يدعم المقاومة من جهة ويفاوض من جهة اخرى. هذه هي قيادة م.ت.ف. التي يجب ان تعود إلى ريادتها لأنها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".

وختم حمّيد قائلا " اليوم ايضاً التاريخ يعيد نفسه ويضغطون على الرئيس ابو مازن من اجل التنازل عن الثوابت التي ما زال حملها بعد الشهيد الرئيس ياسر عرفات".