حركة حماس تحتفي بالعيد في مخيم البص

الأربعاء، 14 آب، 2013
صور، لاجئ نت
بمناسبة عيد الفطر السعيد أقامت حركة المقاومة الاسلامية ـ حماس لقاء
معايدة في مخيم البص في قاعة المجمع الاسلامي الخيري وذلك بحضور ممثلين عن الفصائل
الفلسطينية وممثلين عن اللجان الاهلية والمؤسسات والجمعيات والاندية وقد تحدث في
اللقاء المسؤول الاعلامي لحركة حماس في منطقة صور محمود طه حيث بدأ كلمته قائلا نتقدم اليكم باسم حركة المقاومة
الإسلامية ـ حماس والى جماهير شعبنا الفلسطيني في أماكن وجودهم كافة وإلى جماهير
أمتنا العربية والإسلامية بأسمى آيات التهنئة والتبريك بحلول عيد الفطر المبارك
سائلين المولى سبحانه أن يعيده على فلسطين الحبيبة وشعبنا الصابر المرابط بالتحرير
والنصر والعودة وعلى أمتنا العربية والإسلامية بالوحدة والعزّة والتمكين، وأن يمنّ
علينا بالفرحة الكبرى يوم تحرير الأرض والأقصى والأسرى، وإنَّ غداً لناظره لقريب، وما
النصر إلاَ من عند الله.
وقال طه نستقبل العيد وفلسطين ما زالت تأن
وتصرخ من وطأت الاحتلال الصهيوني الذي يعيث خرابا ودمارا بأرضنا ومقدساتنا،
فالاحتلال ماض بسياسته الاستيطانية حيث
يبتلع الاراضي ويجرف المزروعات و الاشجار ويعتقل الناس، لذلك نؤكد في حركة حماس أن
سياسة الاستيطان والتهجير وانتهاك المقدسات وغيرها من الجرائم الصهيونية تؤكد من
جديد على أهمية التمسك بنهج الجهاد والمقاومة سبيلا وحيدا لاستعادة الحقوق وحماية
المقدسات واطلاق سراح جميع الاسرى من السجون الصهيونية، كما نؤكد رفضنا العودة
للمفاوضات لانها لا تلبي مطالب شعبنا الفلسطيني وهي محاولة جديدة من أجل شرعنة
الاستيطان وتنفيذ مخطط برافر التهجيري.
كما قال طه اننا بمناسبة العيد نجدد تمسكنا
بالمصالحة الفلسطينية ونؤكد حرصنا على وحدة شعبنا لذلك ندعوا الى تطبيق الاتفاقات
التي تم التوافق عليها مؤخرا، فخيارنا هو خيار الوحدة والمصالحة وتعزيز العلاقات
بين جميع المكونات السياسية الفلسطينية على قاعدة التمسك بكافة الحقوق والثوابت
الفلسطينية وندعو الجميع للتوحد خلف برنامج المقاومة السبيل الوحيد لدحر الاحتلال
وتحرير فلسطين واقامة دولتنا الفلسطينية على كامل تراب فلسطين وعاصمتها القدس.
وختم طه كلمته قائلا يمر العيد وشعبنا
الفلسطيني يعيش أوضاعا انسانية صعبة في لبنان وما زاد من مأساة هذا الشعب تهجير
أهلنا من مخيمات سوريا بفعل الحرب الدائرة هناك منذ سنوات، اننا في حركة حماس
ندعوا الله سبحانه وتعالى أن يحقن دماء الشعب السوري وان يوحد صفوف شعوبنا وامتنا،
كما نؤكد حرصنا على أمن واستقرار لبنان
وتعزيز العلاقة بين الشعبين اللبناني والفلسطيني لما فيه خدمة ومصلحة الشعبين
الشقيقين.
وأخيرا نعاهد الله ونعاهد شعبنا وأمتنا أننا
سنبقى متمسكين بنهج الجهاد والمقاومة حتى التحرير والعودة واقامة الدولة
الفلسطينية على كامل أرض فلسطين من نهرها الى بحرها ومن شمالها الى جنوبها.
العهد هو العهد أن نبقى أوفياء لدماء الشهداء
وعذابات الاسرى وأنات الجرحى
حتى يمن الله علينا بالنصر المبين ويسألونك
متى هو قل عسى أن يكون قريبا.
وكل عام وانتم بخير
وكل عام وفلسطين وأمتنا بخير


