حركة حماس تحيي الذكرى ال67 لنكبة فلسطين بمهرجان
حاشد في البرج الشمالي

الثلاثاء، 19 أيار، 2015
صور، لاجئ نت
أحيت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» الـذكرى
67 للنكبة بإحتفال حاشد ، وذلك في قاعة مسجد الصحابي أبي بن كعب في مخيم البرج الشمالي،
بحضور مسؤل العلاقات الدولية للحركة « أسامة حمدان» وعضو القيادة السياسية في لبنان
الحاج جهاد طه ولفيف من العلماء وممثلين عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية
ورئيس دائرة أوقاف صور واللجان الأهلية والشعبية ومخاتير المنطقة ورئيس بلدية البرج
الشمالي السابق الحاج مصطفى شعيتلي وممثلين عن المؤسسات والجمعيات والاندية والهيئات
وحشد كبير من أهالي مخيمات وتجمعات منطقة صور.
كلمة الأحزاب والقوى اللبنانية القاها المسؤل
الاعلامي لحركة أمل في اقليم جبل عامل « صدر الدين داود»، موجها التحية للشعب الفلسطيني
في الداخل والشتات وللشهداء القادة وكل شهداء فلسطين قائلا "نجتمع اليوم لذكرى
نكبة فلسطين هذه الذكرى الاليمة التي مرت على الشعب الفلسطيني منذ 67 عاما وبعد أيام
سنلتقي بمناسبة ذكرى التحرير تحرير جنوب لبنان من المحتل الصهيوني الذي خرج بفعل المقاومة
اللبنانية".
كما أكد داود أن طريق العودة الى فلسطين لن يتحقق
الا بالمقاومة داعيا الى تكثيف الجهود ورص الصفوف من أجل تحرير فلسطين وعودة اللاجئيين
الى ديارهم التي هجروا منها عام 48 وشدد على ضرورة وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة
كافة التحديات التي تستهدف قضيته الوطنية العادلة .
كلمة رابطة علماء فلسطين في لبنان ألقاها الشيخ
«هشام الحاج موس» مشيدا بصمود الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة وكل فلسطين وفي الشتات
داعيا الى العمل الجاد من أجل تحرير فلسطين ودحر المحتلين عن كل فلسطين من شرقها الى
غربها ومن شمالها الى جنوبها وتحرير المسجد الاقصى المبارك.
كلمة حركة حماس القاها مسؤول العلاقات
الدولية في حركة «حماس» الأستاذ «اسامة حمدان»
مؤكدا على ضرورة التمسك بالمقاومة، مؤكدا ان المقاوم هي وحدها التي ستحرر الوطن
والإنسان من نير الإحتلال، مؤكدا جهوزية المقاومة في الدفاع والتصدي لأي إعتداء
صهيوني،وقال حمدان أن حق العودة حق فردي وجماعي لا يعبث به أحد رافضا كل المشاريع التي
دعت الى شطب الحق المقدس ومنها ما جاء بالمبادرة
العربية عام 2002.
كما طالب حمدان في كملته بضرورة تغليب المصلحة الوطنية بعيدا عن الحزبية
الضيقة، مؤكدا على ضوروة العمل الفوري لتحقيق كافة ملفات المصالحة الوطنية عمليا
على أرض الواقع، وقد ثمن حمدان في كلمته جهود الرئيس بري في دعم المصالحة وقدر عاليا
مبادرته ودعا لاعتمادها .
كما أكد حمدان أن الاعترافات بالدولة الفلسطينية
رغم أهميتها ورمزيتها لكنها لم تعد تكفي
الشعب الفلسطيني، فلا بد أولا من انهاء الاحتلال لاقامة الدولة على كامل تراب فلسطين
وعدوة جميع اللاجئيين الى ممتلكاتهم وارضهم التي اخرجوا منها.
وتطرق حمدان الى اتهام حماس بإقامة دولة في غزة ،قائلا "أن غزة تمثل 2 المائة من
أرض فلسطين وحماس تسعى لتحرير ما تبقى من كامل التراب الفلسطيني من الإحتلال"،
كما قال "نحن قادمون الى نابلس والخليل ورام الله وصفد التي لايريدها البعض وحيفا
ويافا وعكا والناصرة وبئر السبع والقدس ولن نرضى الا كل فلسطين".
كما اكد حمدان على ضرورة حماية الوجود
الفلسطيني في لبنان، مؤكدا على ضرورة
العمل وهذا لا يتم الا من خلال تعزيز العلاقات الأخوية الفلسطينية اللبنانية
وتثبيت بوصلة الصراع باتجاه العدو الصهيوني، والعمل على تحييد المخيمات من اي صراع
داخلي أو اقليمي، رافضا إستخدامها لضرب السلم الأهلي أو لتصفية حسابات خارجية داعيا
لبنان رسميا وشعبيا الى احتضان اللاجئيين وتوفير فرص العيش الكريم لهم الى حين عودتهم
الى ديارهم فلسطين،كما طالب الحكومة اللبنانية باستكمال اعمار مخيم نهر البارد والوفاء
بالتزاماتها التي قدمتها.
فيما يتعلق بملف مخيم اليرموك، أكد
حمدان على ضرورة العمل لإخروج جميع المسلحين من المخيم والسماح لاهل المخيم
العودة الى المخيم.
وختم حمدان كلمته مؤكدا "انه في الذكرى السابعة والستين
للنكبة ستظل القدس بوصلة جهادنا ويظل التحرير الكامل لارضنا مشروع مقاومتنا وتظل العودة
برنامج شعبنا وتظل فلسطين رغم العدوان والحصار وطننا وأرضنا سنحررها باذن الله ونعود
لها ان شاء الله".