حركة فتح احيت يوم الارض بمهرجان حاشد في الرشيدية
الإثنين، 02 نيسان، 2012
بمناسبة الذكرى السادسة والثلاثين ليوم الأرض اقامت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح مهرجاناً سياسيا حاشداً في قاعة الشهيد فيصل الحسيني في مخيم الرشيدية حضره ممثلو الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية وفعاليات من المجتمع المحلي.
في البداية النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ثم كلمة تقديم قدم للسيد محمد بقاعي مسؤول الإعلام في حركة فتح لمنطقة صور
بعدها كانت كلمة منظمة التحرير وعضو اللجنة المركزية لحزب الشعب السيد ابو فراس جاء فيها" لتكن ذكرى يوم الأرض إستعادة للوحدة الوطنية، كما نؤكد على ضرورة تطبيق المصالحة وندعوا كل الشخصيات بتشكيل حكومة على قاعدة القانون الإنتخابي، كما نوه في كلمته إلى إعادة إعمار مخيم نهر البارد".
كلمة الدكتور علي الجمل مسؤول الحزب الشيوعي في صور جاء فيها: "إن كل يوم عند الشعب الفلسطيني هو يوم الأرض، إننا مع الوحدة الوطنية والعودة، وعلينا أن نتفق أن العودة إلى فلسطين بحاجة إلى إنتفاضة أخرى، وأضاف نحن مع تطبيق إعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه في إيجاد فرص عمل ووظائف للشباب"
كلمة حركة أمل القاها صدر الدين داوود عضو قيادة إقليم جبل عامل ومسؤول ملف المخيمات في الجنوب قال فيها: " في شهر آذار مناسبات ومحطات جلية منها ذكرى معركة الكرامة والشهيدة دلال مغربي وذكرى إستشهاد محمد سعد،كما نوه في كلمته عن عما يحصل في الوطن العربي ووصفه بالخريف العربي وليس بالربيع العربي لأن ما يحصل إنما هو ترجمة حقيقية لمختطات أمريكية، وان ما يحصل من وراء الكواليس لن يكتب له النجاح.
كذلك اكد أن هذا العدو لا يفهم إلا لغة المقاومة وسنبقى نردد كلمة الشهيد ياسر عرفات" عالقدس رايحيين شهداء بالملايين".
كلمة الشيخ عطا الله حمود عضو المكتب السياسي لحزب الله تضمنت: " فلسطين هي أرض الاباء والأجداد ومبعث الأنبياء وأولى القبلتين ستبقى باقة بشعبها الأبي، فعندما إنتفض هؤلاء الأبطال عام 76 ارادوا أن يبعثوا برسائل إلى العرب الذين كانوا يخبؤون ترساناتهم هؤلاء الشرفاء قالوا للعرب لا إنتصار ولا عزة إلا بفلسطين.
كما اشار في كلمته إلى حصار الشهيد عرفات الذي ابى أن يترك تلك الأرض المباركة وكان صابراً مع شعب الجبارين حتى إستشهد على تراب الوطن.
وفي ختام كلمته شدد حمود على ان هذا العدو لا يعرف إلا لغة القوة، لذلك نحن معكم يا ابناء فتح وابناء منظمة التحرير وسنقف يدنا بيدكم وكتفنا بكتفكم لمواجهة هذا العدو الصهيوني وسنبقى أوفياء للقضية وللشعب الفلسطيني".
كلمة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح القاها الحاج رفعت شناعة امين سر إقليم لبنان وقال فيها: " نحن اليوم نقف عند 3 محطات:
المحطة الأولى هي الشهيدة دلال المغربي حيث اثبتت للعالم أن المرأة تقف بجانب الرجل في القتال لقد حطمت كل المقاييس العسكرية والأمنية للعدو لتقول كلمة فلسطين على ارض فلسطين.
المحطة الثانية هي محطة الكرامة وهي التي إنتشلت الأمة العربية من عمق الهزيمة إلى بوابة الإنتصار.
المحطة الثالثة هي يوم الأرض فهو ليس مجرد يوم ولا يعني الجغرافيا فقط فهو يمثل كل المثل والمعاني التي يتحلى بها الشعب الفلسطيني، فالأرض هي جوهر الصراع وعلينا أن نتذكر هذه الحقيقة، الأرض هي التراب وهذا التراب مجبول بعظام الأجداد لذلك نحن متمسكون بالأرض المقدسة، إن يوم الرض أكد ان الملفات التي ظن العدو الصهيوني أنها أغلقت إلا أن يوم الأرض أعاد فتح هذه الملفات بشك يهدد امنه ووجوده إن شعبنا سيبقى في معركة حتى تحيرير الأرض كاملة.إن التراجيديا الفلسطينية بمعنى المأساة الفلسطينية لن تجعل شعبنا يتردد في لحظة من اللحظات عن المدافعة عم فلسطين.
كذلك نوه شناعة في كلمته إلى المفاوضات التي حصلت ما بين الرئيس ابو مازن وخالد مشعل إذ علينا أن نعطي شعبنا حقه في الإتخابات فالوحدة هي حق للشعب الفلسطيني، كما أكد نحن في حركة فتح لا نستطيع أن نبقى على هذا الإنقسام لأنه ليس بمصلحة الشعب ولا الوطن وعلى الأطراف الأخرى أن يبذلوا كل ما بوسعهم من أجل الوحدة الوطنية لأن شعبنا هو شعب معطاء وعلينا أن ننجز المصالحة كي نعيد البسمة غلى شفاه اطفالنا وإن إسرائيل تريد قتل الفلسطيني سواء كان في الضفة أو في قطاع غزة".
المصدر: سمية مناصري وأحمد محسن - ياصور