القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

حركة فتح تواجه ازمة كبيرة والاحمد يصل بيروت للمعالجة

حركة فتح تواجه ازمة كبيرة والاحمد يصل بيروت للمعالجة


الثلاثاء، 11 نيسان، 2017

تعاني حركة فتح اكبر الفصائل الفلسطينية ازمة كبيرة ناتجة عن دخولها في معركة عسكرية مع مجموعة بلال بدر في مخيم عين الحلوة منذ الجمعة الماضي.

وتعرضت حركة فتح لحرج سياسي كبير بسبب عجزها عن اقتحام حي الطيرة معقل بلال بدر وانهاء هذه الظاهرة كما وعدت.

وبذلت حركة فتح جهودا عسكرية ضخمة وحصلت على دعم خارجي كبير واستقدمت تعزيزات مسلحة من جميع المخيمات.

لكن ظلت مجموعات فتح في مواقعها نسبيا ولم تتقدم كما كانت تخطط رغم القصف الهائل.

وادى ذلك الى ازمة داخل حركة فتح بسبب انسحاب غالبية مجموعاتها واعتراض عدد من كوادرها في عين الحلوة على اسلوب الحسم العسكري ووجود خسائر بشرية لم تجرؤ الى الان عن الاعلان عنها.

ووصلت تداعيات هذه الازمة الى رام الله التي قررت ايفاد عزام الاحمد المشرف على تنظيم حركة فتح الى لبنان.

وبما ان حركة فتح لم تسيطر على مربع بلال بدر ولن يستطيع الاحمد اخذ الصور داخل حي الطيرة والاعلان عن انتصار تاريخي على الارهاب .فان وصوله العاجل الى بيروت يطرح احتمال ان الاحمد سيحاول لملمة صفوف حركة فتح واستيعاب خسائرها السياسية واخفاقاتها العسكرية والخراب الهائل الذي الحقته بالمخيم مقابل حلول سياسية تستند الى مبادرة الفصائل الفلسطينية.

وسوف يركز الاحمد على حفظ ماء وجه حركة فتح والاستعانة بجهات حليفة للمساعدة.

اليوم الثلاثاء ستتضح الامور في مخيم عين الحلوة خاصة مع فشل خيار الحسم العسكري والعودة الحتمية الى لغة الحلول المتزنة.