حركة فتح في لبنان تحتفي بانتصار فلسطين في الامم المتحدة
الثلاثاء، 04 كانون الأول، 2012
أقامت حركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتح مهرجاناً سياسياً احتفاءً بالانتصار الفلسطيني بنيل عضوية دولة فلسطين في الجمعية العمومية للأمم المتحدة يوم الأحد في قاعة الشهيد عمر عبد الكريم في مخيم البرج الشمالي.
تقدم الحضور أمين سر اقليم حركة فتح في لبنان رفعت شناعة وقيادة الاقليم ومنطقة صور، ممثلو الفصائل الفلسطينية والقوى والاحزاب الوطنية والإسلامية اللبنانية، ممثلو الجمعيات الأهلية والمؤسسات وحشد من رؤوساء البلديات والمخاتير والمشايخ والفعاليات اللبنانية والفلسطينية.
بعد عزف النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني وترحيب من عريف الحفل عضو قيادة منطقة صور محمد بقاعي ألقت الزهرة حنان الحنفي قصيدة من وحي المناسبة ثم كانت الكلمة لحزب الله ألقاها المسؤول الثقافي للحزب في الجنوب الشيخ كاظم ياسين أشار فيها إلى أن الامة اليوم حول فلسطين، وما اعطى هذا الانتصار لفلسطين سواء في غزة او الامم المتحدة هو لأن الامة اليوم تقف موقفاً واحداً لدعم فلسطين.
وأضاف " نبارك لكم هذه الخطوة الأولى في الامم المتحدة وانشاء الله الخطوة الثانية لن تقف 60 عاماً كما كانت الخطوة الأولى والخطوة الثانية هي الاعتراف بفلسطين عضو كامل في الأمم المتحدة. ونحن معكم، مع هذا الشعب المرابط الذي لا بد أن يعود إلى أرضه".
كلمة حركة أمل القاها عضو قيادة اقليم جبل عامل صدرالدين داوود اشار فيها ان "القيادة الفلسطينية اثبتت انها الثابت على الثوابت من خلال اكتسابها هذا الواقع والامم المتحدة وهذا يعني ان الشعب الفلسطيني بكل اطيافه وفصائله ما زال على وصية الشهيد أبو عمار بأنه "ليس فينا وليس منا من يفرط بذرة تراب من القدس الشريف". ها هوالشعب الفلسطيني اليوم يؤكد بمقاومته في غزة من مواجهات العدوان الأخير فكان نصراً وفوزاً وكان النصر الاخر في الامم المتحدة. أن زمن الهزائم والنكبات والانتكاسات ولَّى، واليوم هو زمن الانتصارات زمن تحرير فلسطين وعاصمتها القدس الشريف".
امين سر اقليم حركة فتح في لبنان رفعت شناعة قال في كلمة الحركة "من اليوم اصبحنا دولة، سنقاوم الاحتلال بكل الوسائل والاساليب وهذا قرارنا في فتح وفي م.ت.ف. لقد انتصر الرئيس أبو مازن في الجمعية العمومية لأنه يمثل شعب الجبارين وذهبت كل التهديدات بالموت والضغوطات ادراج الرياح لأننا شعب راسخ في الأرض".
واضاف "فلسطين بكل مكوناتها وقواها انتصرت . اميركا واسرائيل وكل تحالفاتهما انكسروا جميعاً على الصخرة الصلبة الفلسطينية التي تتحطم عليها المؤامرات".
"اخذنا العضوية لكن هذا الموضوع يحتاج إلى صراع عنيف علينا ان نجهز انفسنا من اجل استكمال مسيرة الصراع في مواجهة الاحتلال سنهزم الترسانة العسكرية لهذا العدو كما هزمنا ترسانة اميركا واسرائيل في الجمعية العامة للامم المتحدة".
سننعش القرارات الدولية والاممية سنفتح ملف القدس الشريف والاستبطان والجدار ونحاكم "إسرائيل" على كل ما قامت به تجاه الشعب الفلسطيني يجب ان تدفع "إسرائيل" الثمن فقد جاء وقت الحساب".
وطمأن شناعة إلى ان موضوع اللاجئين الفلسطينين له علاقة بحق تقرير المصير ودولة فلسطين اليوم خطوة على حق تقرير المصير وهناك قرار اممي يحدد حق عودة اللاجئين إلى اراضيهم هو القرار 194.
واشار شناعة إلى أنه "سبق هذا الانتصار انتصارنا في قطاع غزة، شعبنا الفلسطيني بكل اطيافه استطاع ان يحقق النجاح وان يحمي شعبنا الفلسطيني من العدوان انتصر لأنه كان موحداً، انتفضت الضفة الغربية بكل مدنها ومخيماتها وقالوا نحن مع شعبنا في غزة كل الشعب الفلسطيني كان وحدة متكاملاً فكان انتصار مهد للانتصارات في الامم المتحدة. والمطلوب منا حتى تستكمل هذه الانتصارات ان ننجز المصالحة الوطنية الفلسطينية".