حركة فتح كرمت الطلاب الناجحين في شهادة الثانوية العامة في مخيمات صور

السبت، 15 أيلول، 2012

برعاية سفارة دولة فلسطين و الجامعة الأمريكية للثقافة والتعليم أقامت حركة فتح المكتب الطلابي في صور حفل تكريم للطلاب الناجحين في الشهادات الثانوية وذلك في مقر الجامعة الأمريكية للثقافة والتلعيم في صور مقابل ثكنة الجيش وذلك بحضور سفير دولة فلسطين الاستاذ اشرف دبور ومدير الجامعة الجامعة الأمريكية الدتور احمد دكور ومسؤول حركة فتح في صور الحاج توفيق عبدالله وممثل إقليم حركة فتح في لبنان حسين فياض وأعضاء من إقليم حركة فتح في لبنان، ممثلون عن الأحزاب والقوى اللبنانية والفلسطينية وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية واللواء بلال أصلان واللواء أبو علي طانيوس وأمين سر اللجان الشعبية في صور غازي كيلاني ومسؤول الإعلام في صور لحركة فتح محمد بقاعي وعضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية في صور أحمد مراد و الشيخ سعيد القاسم والشيخ أبو علي قدورة و الدكتور محمد نصار مسؤول العلاقات العامة في صور وأبو محمد قاسم عضو قيادة ومخاتير وممثلون عن الجمعيات والمؤسسات والهيئات ووفود من المدارس والمعلمين وحشد غفير من أهالي الطلاب..

إفتتح الإحتفال بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني.

بعد الترحيب من عريف الإحتفال دخل موكب الطلاب المكرمين تلا ذلك كلمة الطلاب القتها الطالبة بتول خضر قائلة " ها نحن نقف اليوم في صرح جامعي يفتح لنا ذراعيه كي يضعنا اليه بكل فخر وسعادة ، هذا الصرح التعليمي الذي يجمع العلم والمعرفة والمحبة نسأل الله أن تكون هذه الجامعة جامعة خير ومحبة وإنسانية لكل الطلاب ، وفي نهاية كلمتها شكرت منظمي الحفل التكريمي."

كلمة المكتب الطلابي القاها الأستاذ جهاد الحنفي قائلاً " في البداية لا يسعني أمام هذا الحفل الذي يضم هذه الوجوه الخيرة والعقول النيرة إلا أن ارفع أزكى شذرات البيان وأسمى آيات الإمتنان، ولم لا ونحن في حضرة سعادة سفير دولة فلسطين في لبنان وهو الذي لم يمنعه بروتوكول منصبه يوما من أن يكون أخاً ووالداً وراعياً.

وأشار إلى أن الطالب الفلسطيني يتحدى قساوة ظروفه ويدرك جيداً أن النجاح ليس لحظة للفرح فقط وإنما هو قيمة كبرى وطاقة محفزة ، إننا نرنو للطالب الفلسطيني يؤمن أن هناك وطناً عيزيزاً يستصرخ ساعديه وعقله وجهوده وأن هناك مستقبلاً يحب أن يبنيه كريماً مشرقاً ويؤمن أن العلم أقصر دروب العودة والكرامة والشرف.

كلمة الجامعة الأمريكية للثقافة والعلم ألقاها مدير الجامعة أحمد دكور قائلاً "كم تفخر الجامعة الأمريكية لثقافة والتعليم بان يكون لها شرف تنظيم حفلكم السنوي عنواناً للتفوق العلمي .

وأشار دكور في سياق كلمته بأن أمتنا العربية تواجه اقصى الظروف وتمر بمرحلة حرجت حيث يريد الغرب أن يلغي هويتها ويدمر ثقافتها وآخر هذه المحاولات الإهانات الموجهة إلى نبي الرحمة ورسول السلام فلنعلم بأن هذا العدو يريد أن يواجهنا في شتى الميادين لنوحد كلمتنا ولنجعل العلم سبيلنا نحو الخلاص ."

كلمة سفارة دولة فلسطين القاها سعادة السفير أشرف دبور توجه في بداية كلمته بالشكر من الجامعة الأمريكية للعلم والثقافة الحاضنة لطلاب فلسطين.

وأشار إلى أن المخيمات في الشتات هي التعبير الأبرز عن النكبة والعنوان للصمود والتمسك بحق العودة وتنامي ذلك من خلال الوعي للاجيء الفلسطيني بالتحصن بالعلم والثقافة وهو الجزء الهام في مسيرة النضال حيث أثبت الدور الكبير للمثقفين الفلسطينيين في بلورة الهوية التي ترتكز على العلم والتضحية والقوة وإثبات الذات في الوقوف في وجه المسعى الإسرائيلي للقضاء على الهوية الفلسطينيةس معالمها عبر سياسات التهويد والإستيطان وجدار الفصل.

ونوه دبور بالإخوة اللبنانيين المدافعين عن القضية والشعب الفلسطيني وحقوقه بأنه لكم منا العهد بأن نكون الداعمين للسلم الأهلي وعدم التدخل في الشأن الداخلي اللبناني والوقوف صفاً واحداً في وجه كافة محاولات الزج بالمخيمات الفلسطينية في أية تجاذبات داخلية لبنانية وعلى هذا إجماع وطني فلسطيني على كافة المستويات القيادية الفصائلية الوطنيةوالإسلامية والشعبية والأهلية والشبابية وسنكون دائماً دعاة للمحبة والروح الإيجابية التي تجمعنا وإياكم ولن نسمح لأي كان بالمساس بحق عودتنا إلى وطننا ورفض التوطين والتهجير وإلتزامنا بسيادة لبنان وحق شعبنا بالعيش بكرامة."

وفي نهاية الحفل تم تكريم الطلاب الناجحين بشهادات تقدير وهدايا للمتفوقين.