الخميس، 11 تشرين الأول، 2012

اكد حزب الله وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية أن التمسك بالقضية الفلسطينية أولوية وطنية وعربية وقومية وإسلامية وإنسانية وليس هناك قضية أقدس من القضية الفلسطينية التي يجب على الشعوب دعمها بكل الامكانيات والوسائل العسكرية والمادية والاعلامية والسياسية، مشددين على عدم التدخل في الشأن اللبناني.. لأنه شأن خاص وأن أولوية الشعب الفلسطيني هي الدفاع عن أرضه ولن ينجر الفلسطينيون إلى أي معارك هامشية لا تخدم الشعب الفلسطيني.

وشدد الحزب والمنظمة خلال استقبال مسؤول قطاع صيدا في حزب الله الشيخ زيد ضاهر وفداً من المنظمة برئاسة أمين سر منطقة صيدا وحركة محمود العجوري, على العلاقة التاريخية التي تربط المقاومة الاسلامية في لبنان والشعب الفلسطيني الأبي بمختلف فصائله وأحزابه وهيئاته وتكويناته، معتبرين أنّ أي استهداف للبنان والمقاومة سيفشل وأن الشعب الفلسطيني بكل فئاته على استعداد للوقوف إلى جانب المقاومة فالشعب الفلسطيني يعرف الصديق من العدو ومن وقف معه في أكثر المحطات قساوة ومن ساعده بصدق وأمانة في مختلف الظروف.

فيما اعتبر العلامة الشيخ عفيف النابلسي خلال استقباله رئيس فرع المخابرات في الجنوب العميد علي شحرور ثم رئيس دائرة الجنوب في الأمن العام المقدم حاتم غملوش.. أنّ الأمن والاستقرار في لبنان مهددان باستمرار من جانب العدو الإسرائيلي وليس من تخريب أو تفجير أو اغتيال لا نجد وراءه أيادي إسرائيلية, وللأسف فإن هناك قسماً من اللبنانيين وأجهزة أمنية لبنانية لا تُعير ما يقوم به العدو الإسرائيلي أي اهتمام وكأن إسرائيل دولة صديقة وبريئة من كل عيب وبعيدة عن أي اتهام!

أضاف: ما هذا المنطق الذي يتحكم بعقول بعض اللبنانيين؟ تُتهم المقاومة التي ما كان لها همّ إلا الدفاع عن لبنان واللبنانيين. ويُغض النظر كلياً عن تاريخ إسرائيل ومخططاتها العدوانية التي ما توقفت والتي تستهدف الإيقاع بين اللبنانيين وإثارة الفتن والخلافات بينهم فما يحصل هو من أعجب العجائب , إذ لا ضوابط ومعايير قيمية ووطنية تضع حداً لهذا الفلتان في الكذب والتزوير والاتهامات البعيدة كلياً عن الحكمة والعقلانية والموضوعية.

المصدر: القضية