حفل استقبال سياسي لفتح الانتفاضة في مخيم
البداوي لمناسبة ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية وميلاد حركة فتح

الثلاثاء، 09 كانون الثاني، 2018
بمناسبة الذكرى الـ 53 لانطلاقة حركة فتح،
والثورة الفلسطينية المعاصرة، وتحت شعار "نحو انتفاضة شعبية .. استمرار للمقاومة
لتبقى القدس عاصمة فلسطين الأبدية حتى التحرير الكامل"، أقامت حركة فتح الانتفاضة
استقبالا سياسيا، وذلك بعد عصر يوم الأحد الواقع فيه 7 كانون الثاني 2018، في مقر اللجنة
الشعبية – في مخيم البداوي، بحضور فضيلة الشيخ محمود عبيد ممثلا لجمعية المشاريع الخيرية
الإسلامية، وبمشاركة ممثلين عن القوى والأحزاب الوطنية اللبنانية، والفصائل واللجان
الشعبية الفلسطينية، وشخصيات وفعاليات من أبناء مخيم البداوي والجوار.
ثم ألقيت في المناسبة: كلمة رئيس لجنة الأسير
يحيى سكاف ألقاها "الأخ جمال سكاف"، كلمة جمهور المقاومة ألقاها "الحاج
يوسف مشلاوي"، كلمة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ألقاها "جورج عبد الرحيم"،
كلمة حزب المؤتمر الشعبي اللبناني ألقاها "المحامي عبد الناصر المصري"، كلمة
الجبهة الشعبية – القيادة العامة ألقاها عضو لجنتها المركزية " أبو عدنان عودة"،
كلمة حركة فتح الانتفاضة ألقاها مسؤولها السياسي في الشمال " محمد المصري".
واستنكر المتحدثين قرار ترامب المشؤوم والجائر،
الذي يبرهن مدى عداء أمريكا لأمتنا وشعبنا، مؤكدين أنه لا يوجد للصهاينة موطئ قدم في
فلسطين، وأن القدس والأقصى مقدسات إسلامية، والقدس الموحدة عاصمة فلسطين كل فلسطين
تاريخيا وأبديا، وأشادوا بنضال الشعب الفلسطيني
الذين يقدمون التضحيات الجسام في القدس وعلى امتداد الأراضي الفلسطينية، فداء لفلسطين،
ودفاعا عن كرامة الأمتين الإسلامية والعربية، وثمنوا تضحياتهم وتمسكهم بحقوقهم، وعبروا
عن الاعتزاز بالمناضلة عهد التميمي التي قدمت صورة ناصعة وجلية عن جيل فلسطين الصاعد
والواعد والمكافح من أجل تحرير فلسطين وكنس الصهانية من ربوعها المباركة.
وطالبوا القيادة والسلطة الفلسطينية بالتخلي
عن اتفاقية اسلو، وإلغاء التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني، وإنهاء الانقسام الفلسطيني،
وبناء وحدة وطنية فلسطينية تتبنى نهج المقاومة المسلحة من أجل التحرير والعودة، معتبرين
أن صراعنا مع العدو صراع وجود لا صراع حدود.
واستنكروا الموقف الرسمي العربي والإسلامي
الذي لم يخرج من مستنقع الذل، ولم يرتقي للحد الأدنى من المسؤولية.