حفل
استقبال لحركة حماس بمناسبة انطلاقتها الـ 28 في صور
طه:
سياسة الاجرام والقتل الصهيوني لم ولن تفلح في إخماد انتفاضة القدس و المقاومة

الثلاثاء،
15 كانون الأول، 2015
اقامت
حركة المقاومة الإسلامية ـ حماس حفل استقبال سياسي وشعبي بعنوان "كلنا
انتفاضة..كلنا مقاومة" وذلك إحياءا
لذكرى إنطلاقتها الثامنة والعشرين ودعمالانتفاضة القدس في قاعة الشيخ
إبراهيم الصديق في ـ مخيم البص.
شارك
في الحفل ممثلون عن الفصائل والاحزاب الفلسطينية واللبنانية ،ورجال دين واعضاء
المجالس البلدية والمخاتير وممثلي الجمعيات الاهلية والاجتماعية وحشد من ابناء
المنطقة والمخيمات.
تخلل
الحفل كلمة لحركة المقاومة الاسلامية - حماس القاها عضو القيادة السياسية للحركة
في لبنان الاستاذ جهاد طه حيث اكد على
مواصلة الجهاد والمقاومةوالسير على هذا النهج حتى التحرير والعودة، واشار انه بعد
مرور ثمانية وعشرون عاماما زالت حماس القابضة على جمرة الدين والوطنمتمسكة بحبل
الله المتين مسترشدة بالقادة الاوائل من المؤمنين الصادقينوما زالت الى يومنا هذا
تشق طريقها نحو وعد الله بحتمية النصر
والتمكينوخلال هذه المرحلة ترجمت شعاراتها واقوالها الى افعال حية تنبض بالصدق
والعطاءحاملة هم القدس والاقصى،وأشار طه الى ان شعبنا يؤكد بثباته وصموده أن سياسة
الإغتيال والقتل التي ينتهجها الاحتلال الصهيوني لم ولن تفلح في إخماد جذوة
المقاومة وقوة الصمودوان الرابع عشر من كانون الاول عام 1987 سيبقى عنوانالإنطلاقة
الحركة ورمز لشعبنا وامتنايحييه الاحرار المخلصون بكل الطرق،وفي الذكرى سيستحضر
شعبنا الفلسطيني سير القادة الشهداء الذين رووا بدمائهم الطاهرة ارض فلسطينمن
الشيخ القائد المؤسس أحمد ياسينوالدكتور عبد العزيز الرنتيسي والقافلة تطول...
وأكد طه إلى أن هذه الذكرى تمر على شعبنا هذا العام
في لحظات دقيقة صعبة يشتد فيها الحصار والعقوبات الجماعية، وأكد على ضرورة التمسك
بالمقاومة كخيار استراتيجي لانتزاع الحقوق الفلسطينية واسترداد الارض المحتلة،
مشددا على عدم التنازل عن اي شبر من الارض الفلسطينية،معتبرا أن انتفاضة
القدسمستمرة حتى تحقيق أهدافها في دحر الاحتلال وستبقى محطة بارزة يستلهم منها
شعبنا الفلسطيتي معاني الصمود،وان جرائم الإحتلال ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته
وكذلك الحصار والتهجير لن تفلح في كسر إرادة شعب مقاوم بفطرته متسلح بإيمانه،ولن
يستطيع الإحتلال فرض امر واقع او طمس معالم الارض مهما بلغت غطرسته وإرهابه
واعتبر
طه ان قضية الاسرى ستبقى على سلم الأولويات لحركة حماس وسنعمل
على تحقيق الافراج عنهم جميعا من سجون
الاحتلال.
كما
دعا طه إلى رفع الحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة، معتبرا" إغلاق معبر
رفح يعد كارثة انسانية ضد الشعب
الفلسطيني،مطالبا الجامعة العربية بالوفاء بإلتزاماتها في فك الحصار الظالم على
قطاع غزة،وفتح معبر رفح الشريان الوحيد للقطاع بشكل دائم.
كما
أكد ان المشروع الوحيد للفلسطينين في لبنان هو مشروع العودة الى فلسطين وشدد على
ان الأمن والاستقرار في المخيمات هو جزء من أمن واستقرار الجوار ودعا الى تعزيز
العلاقات اللبنانية الفلسطينية في مواجهة أدوات الفتنة مطالبا الجهات الرسمية
والوطنية اللبنانية العمل على إقرار الحقوق المدنية والاجتماعية والإنسانية للشعب
الفلسطيني في لبنان.