الجمعة، 07 كانون الأول، 2012

اكد سفير فلسطين في لبنان اشرف دبور ان العمل سيتركز في المرحلة القادمة على الوحدة الوطنية وتحقيق المصالحة بعد حصول دولة فلسطين على عضو مراقب في الامم المتحدة، فيما اعتبر امين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي ابو العردات ان منظمة التحرير الفلسطينية الاطار الوطني الجامع.. لكل ابناء الشعب الفلسطيني والممثل الشرعي والوحيد، وستبقى الاطار الوطني الجامع مما يفسح المجال امام كل الفصائل الفلسطينية ان تشارك في صياغة القرار السياسي.

فقد أقامت سفارة دولة فلسطين في لبنان ومنظمة التحرير الفلسطينية حفل استقبال لمناسبة حصول دولة فلسطين على عضوية مراقب في الامم المتحده وذلك في قاعة الرئيس الشهيد ياسر عرفات- بيروت شارك في الاحتفال: النائب تمام سلام، النائب جوزيف معلوف، النائب طوني ابو خاطر، الوزير السابق كريم بقرادوني، مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني ممثلاً بالشيخ خلدون عريمط، دولة الرئيس سعد الدين الحريري ممثلاً بالعميد محمود الجمل، وسفراء كل من: روسيا، فرنسا، اسبانيا، ايران، تركيا، مصر، عمان، السودان، فنزويلا، تونس، الجزائر، المغرب، النروج، الكويت، البرازيل، الاردن، الفيليبين، اليمن، مديرة الانروا في لبنان آن دسمور، المديرة التنفيذية للاسكوا ريما خلف، سفيرة الدولية غرازييلا سيف.

كما حضر مفتي البقاع الشيخ خليل الميس، امام مسجد القدس الشيخ ماهر حمود، المناضل محسن ابراهيم، مديرة الوكالة الوطنية لور سليمان، امين السر العام "لحزب التقدمي الاشتراكي" ظافر ناصر، ممثل "القوات اللبنانية"بيار ابي عاصي، ممثل "الحزب السوري القومي الاجتماعي" هلمقارت عطايا، ممثل "الحزب الديمقراطي" اكرم مشرفية، ممثل "التيار الوطني الحر"رمزي دسوم ، ممثل "حركة الناصرين المستقلين- المرابطون" محمد قليلات، ممثل "التنظيم الشعبي الناصري" محمد ضاهر، رئيس ندوة العمل الوطني هاني فاخوري، رئيس المجلس الاسلامي الفلسطيني في الشتات الشيخ محمد نمر زغموت، ممثلو فصائل م.ت.ف وتحالف القوى الفلسطينيه، مؤسسات المجتمع المدني اللبناني والفلسطيني، وحشد من الصحافيين والاعلاميين.

وكان في استقبال الضيوف: سفير دولة فلسطين في لبنان اشرف دبور وكادر السفارة، امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في لبنان فتحي ابو العردات وممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.

وقال سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور "إنّه الربيعُ الفلسطيني الذي أزهر إعترافاً بالحقِّ بالحريّة والإستقلال للمعذّبينَ في الأرض من قبل مائة وثمانية وثلاثون صوتاً شجاعاً يمتلكون الضمير الحيّ، أثبتوا دعمَهم للعدالةِ والقانونِ الدولي ولحقِّ الشعوبِ في تقريرِمصيرِها، وأيّدوا المسعى، معلُنينها مدويةً أنَّ الضميرَ لن يقبل بعد الان الإستمرار بالإحتلال وستبدأ مسيرة التصحيح للظلم التاريخي ومرحلة الأمتار الأخيرة في سباق المسافات الطويلة وتعود للأرضِ رائحةُ الزيتون والزعتر.

وتابع دبور: وعلى نهجِ الرّمز أبو عمّار، الفصل الاطول في حياتِنا، أكملَ حاملُ الامانة الثابثُ على الثوابت الرئيس ابو مازن المسيرة، متّكلاً على الله ومستنداً إلى الحقِ التاريخي لشعبِنا والمؤكدّ على العهدِ والقسم. لرمزِ عزّتنا في ذكراه الثّامنة ترّسخَ اسمُ دولةِ فلسطين عضواً مراقباً في الامم المتحدة فلسطين تستحقّ..واستحقّت هذا الإعتراف.

واشاد ابو العردات باعتراف 138 دولة بفلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة، معتبراً انه تصحيحاً جزئياً تاريخياً لظلم تعرض له الشعب الفلسطيني منذ اكثر من 65 عاًما.

واعتبر ابو العرادات أن هذا اليوم هو يومًا تاريخيًا للأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، فلن يتمكن العدو الصهيوني من ممارسة التعسف عبر سياسات الابعاد والتعذيب وسياسات الاعتقال الاداري، فالقوانين الدوليه ستحمي الاسرى داخل السجون، والدولة الفلسطينية ستكون الحاضنة لهم حتى الوصول الى الحرية، شاكرا كل ممثلي الدول الذين عبروا عن تأييدهم لكلمة الرئيس محمود عباس في الجمعية العامة للامم المتحدة، مؤكدين اعلان شهادة ميلاد دولة فلسطين التاريخية.

المصدر: البلد