القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

حفل توديع لسفير عبدالله عبدالله في كورال بيتش

حفل توديع لسفير عبدالله عبدالله في كورال بيتش
 
الخميس، 22 كانون الأول، 2011
بيروت، لاجئ نت

اقامت سفارة دولة فلسطين في لبنان حفل توديع لسفير دولة فلسطين في لبنان الدكتور عبدالله عبدالله في اوتيل كورال بيتش مساء الثلاثاء 20/12/2011.

شارك في الحفل: ممثل فخامة الرئيس العماد ميشال سليمان ودولة الرئيس نبية بري ودولة الرئيس نجيب ميقاتي النائب قاسم هاشم، ممثل امين الجميل سليم الصايغ، ممثل التيار الوطني الحر الجنرال عون رامي المجذوب، ممثل قائد الجيش العميد عبد الكريم يونس، ممثل حزب الله حسن حدرج، امين سر حركة فتح في لبنان فتحي ابو العردات، ممثل حركة حماس في لبنان علي بركة، ممثل حركة الجهاد الاسلامي ابوعماد الرفاعي، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية مروان عبدالعال، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية علي فيصل، عضو المجلس الثوري امنة جبريل واشرف دبور، امين سر اقليم حركة فتح في لبنان رفعت شناعة، القنصل العام الحاج محمود الاسدي ، فصائل م.ت.ف وقوى التحالف الفلسطينية، عدد من سفراء الدول العربية والاجنبية، ممثل عام الانروا في لبنان سلفاتوري لمبادرو، رئيس ندوة العمل الوطني هاني فاخوري، رئيس المجلس الاسلامي الفلسطيني الشيخ محمد نمر زغموت ، عدد من الشخصيات الاعلامية والفكرية والثقافية والدينية والسياسية والدبلوماسية اللبنانية والفلسطينية، ممثلو القوى الامنية والحزبية اللبنانية، ممثلو مؤسسات المجتمع اللبناني والفلسطيني.

بدأ حفل التكريم بالنشيدين اللبناني والفلسطيني ثم تلاه كلمة لسفير عبدالله عبدالله جاء فيها: العمل الدبلوماسي كما هو في كل مكان عمل يلتزم بإداء مهمة مكلف بها الانسان من قبل حكومته ليقوم بمهمة محددة ، الدبلوماسي لا يصنع سياسية انما الدبلوماسي يعمل على تمثيل سياسة ويسعى لأن ينجح في المهمة التي وكلت اليه، ويقول الفيلسوف درسل ان النجاح يرتكز على اربعة قواعد مهمه معرفة معمقة، خيال جامح، ارادة قوية، وشغف بالمهمه الموكلة للدبلوماسي، عندما كلفت بهذه المهمه حاولت ان استعين بهذه الرؤية وان اخدم قضية بلدي فلسطين وفي نفس الوقت ان اعمل على توثيق الصداقة والاخوة بين فلسطين ولبنان، لم اجد صعوبة في ذلك لاني اهتديت بقول لابن عربي لا تنظر الى الانسان من حيث انت انظر الى الانسان من حيث هو حتى تستطيع ان تفهمه اكثر حاولت ذلك وجدت ان لبنان كان وما زال يقف بقوة وارادة وصلابة مع فلسطين في كل مكوناتها وكل حقوق شعبنا جعل ذلك مهمتي اكثر يسراً وانا واثق بأن من يكون على رأس سفارة فلسطين في هذه البلد خلف لي سيؤدي عمله بنجاح اكثر يبني على ما نحن بنينا عليه فقد سبقنا في هذا العمل عملاق لاكثر من ثلاث عقود الراحل شفيق الحوت وتابع العمل من بعده اخ له من الكفاءة والقدرة ما مكنه من ان يرسي قواعد العمل الوطني الفلسطيني على الساحة اللبنانية وحاولت ان اقدم بعض الاسهامات في هذا المجال قد اكون نجحت في بعضها وأخطأت في بعضها ولذلك اتمنى لخلفي ان يكون اكثر نجاحاً من ما كنت انا فيه.

نحن في هذا البلد ما زال تؤرقنا قضيتنا اثنان القضية الاولى هي كيف نحمي حرية وكرامة وانسانية المواطن الفلسطيني في لبنان طيلة الفترة التي يعيشها فيها هنا لحين عودته الى وطنه فلسطين والقضية الثانية نحن لا نعتبر ان للقضية الفلسطينية هي الاولوية ا لكبرى انما نعتبر ان الاولوية الكبرى منسجمة متشابكة متفاعله مع المصلحة اللبنانية كذلك فأي شي لا يخدم لبنان لا نقبل فيه ان يكون للفلسطيني.

الايجابي ان لبنان بكل فئاته وطواثفه يقف موحداً مع فلسطين نحن نرجو ان نخطو الخطوة التالية وان نجد الفرصة لان يكون لبنان مع الفلسطيني لتخفيف من معاناته اكثر وتسهيل اموره .

لا ننسى الموقف القومي الذي وقفه لبنان عندما كان عضواً في مجلس الدولي حمل قضية فلسطين وجعلها قضية عربية وساهم هذا في انجاح العمل العربي والفلسطيني خاصة ورفع القضية عالمياً بوحدة عربية.

وختم حفل التكريم بتقديم دروع وصور تذكارية للسفير عبدالله تقديراً لجهوده التي بذلها في لبنان.